أعلن الجيش الهندي، صباح السبت، أنه ملتزم بعدم التصعيد مع باكستان، شريطة أن تفعل الأخيرة ذلك.
وفي البيان ذاته، قال الجيش الهندي إنه استهدف أنظمة رادار وقواعد تقنية في باكستان، بعد هجوم الأخيرة عليه.
وأوضح أنه "ألحق أضرارا بالجيش الباكستاني ردا على استخدامه نيران المدفعية".
وتابع الجيش الهندي: "باكستان استهدفت منشآت طبية وتعليمية في الشطر الهندي من كشمير، ردا على ذلك استهدفت الهند أنظمة رادار وقواعد تقنية في باكستان".
وأوضح أن القصف الباكستاني خلف "أضرارا محدودة" في المعدات والأفراد ببعض القواعد العسكرية الهندية.
وقال الجيش الهندي إن باكستان تعزز انتشار قواتها على الحدود، وحاولت التوغل جوا في 26 موقعا".
أفاد التلفزيون الباكستاني، بأن 70% من شبكة الكهرباء في الهند قد تعطلت، جراء هجوم إلكتروني شنته باكستان.
كانت أعلنت الحكومة الباكستانية، صباح اليوم السبت، بدء عملية عسكرية على الهند تحت عنوان “البنيان المرصوص”، ردًا على الهجوم الذي شنته الأخيرة على قواعد عسكرية في باكستان.
في السياق، ذكرت وكالة "رويترز" وقوع سلسلة انفجارات في مدينتي أمريتسار وجامو الهنديتين، فيما لم يُعلن بعد عن حجم الخسائر المادية أو البشرية.
أفاد المتحدث باسم الجيش الباكستاني، في ساعة مبكرة من صباح السبت، بأن الهند أطلقت صواريخ على ثلاث قواعد جوية باكستانية، مشيرًا إلى أن الدفاعات الباكستانية نجحت في اعتراض معظمها.
من جهته، قال الجنرال أحمد شريف في كلمة متلفزة إن "بعض الصواريخ أصابت مناطق في شرق البنجاب داخل الهند"، مؤكدا في الوقت نفسه أن "جميع أصول القوات الجوية الباكستانية في حالة سليمة".
وأضاف شريف أن الهجوم وقع داخل الأراضي الباكستانية، لكن لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الخسائر المحتملة أو الرد العسكري.
ذكرت صحيفة تايمز أوف إنديا، نقلًا عن المديرية العامة للطيران المدني في الهند، أن السلطات أوقفت العمل في 32 مطارًا من المطارات المدنية حتى 15 مايو.
وجاء في مقالة الصحيفة: "ستبقى هذه المطارات الـ 32 مغلقة مؤقتًا أمام الرحلات المدنية حتى الساعة 5:29 (7:59 بتوقيت موسكو) من يوم 15 مايو".