أفادت وسائل إعلام هندية، صباح اليوم السبت، بمقتل ٥ أشخاص إلى جانب إصابة ٣ آخرين بينهم مسؤول هندي رفيع المستوى، جراء القصف الباكستاني على منطقة جامو وكشمير.
كانت أعلنت الحكومة الباكستانية، صباح اليوم السبت، بدء عملية عسكرية على الهند تحت عنوان “البنيان المرصوص”، ردًا على الهجوم الذي شنته الأخيرة على قواعد عسكرية في باكستان.
في السياق، ذكرت وكالة "رويترز" وقوع سلسلة انفجارات في مدينتي أمريتسار وجامو الهنديتين، فيما لم يُعلن بعد عن حجم الخسائر المادية أو البشرية.
أفاد المتحدث باسم الجيش الباكستاني، في ساعة مبكرة من صباح السبت، بأن الهند أطلقت صواريخ على ثلاث قواعد جوية باكستانية، مشيرًا إلى أن الدفاعات الباكستانية نجحت في اعتراض معظمها.
من جهته، قال الجنرال أحمد شريف في كلمة متلفزة إن "بعض الصواريخ أصابت مناطق في شرق البنجاب داخل الهند"، مؤكدا في الوقت نفسه أن "جميع أصول القوات الجوية الباكستانية في حالة سليمة".
وأضاف شريف أن الهجوم وقع داخل الأراضي الباكستانية، لكن لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الخسائر المحتملة أو الرد العسكري.
ذكرت صحيفة تايمز أوف إنديا، نقلًا عن المديرية العامة للطيران المدني في الهند، أن السلطات أوقفت العمل في 32 مطارًا من المطارات المدنية حتى 15 مايو.
وجاء في مقالة الصحيفة: "ستبقى هذه المطارات الـ 32 مغلقة مؤقتًا أمام الرحلات المدنية حتى الساعة 5:29 (7:59 بتوقيت موسكو) من يوم 15 مايو".
يوم الجمعة أفادت وكالة ANI للأنباء بأن عدة مدن في ولايتي البنجاب وراجاستان الهنديتين، اللتين تقعان على الحدود مع باكستان، تعرضت لهجمات بطائرات بدون طيار قدمت من باكستان.
ووفقا للوكالة، تم تسجيل انقطاعات للتيار الكهربائي وسماع أصوات صفارات الإنذار وانفجارات في مدينتي جيسالمير في ولاية راجستان وباثانكوت في البنجاب.
أعربت دولة فلسطين، عن قلقها، واهتمامها البالغ إزاء التطورات الخطيرة بين باكستان والهند.
ودعت دولة فلسطين - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - الجانبين الهندى والباكستاني، إلى التحلى بأقصى درجات ضبط النفس، وتغليب لغة الحوار والدبلوماسية لحل الخلافات بينهما، ومنع تدهور الأوضاع لتجنب المخاطر والانعكاسات السلبية، ليس فقط على منطقة جنوب شرق آسيا بل على العالم بأسره.