المغرب العربي

وزيرة العمل بموريتانيا تلتقي الفريق البرلماني لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة

الجمعة 09 مايو 2025 - 06:34 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

التقت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة في موريتانيا، صفية انتهاه، مساء أمس الخميس بقاعة الاجتماعات في الوزارة، الفريق البرلماني لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة.

وفي مستهل اللقاء، رحّبت معالي الوزيرة بأعضاء الفريق البرلماني، مثمّنةً تشكيله، ومبديةً استعداد القطاع للتعاون معه خدمةً للأشخاص ذوي الإعاقة.

وقدّمت معالي الوزيرة توصياتٍ لأعضاء الفريق، للمساهمة في تحقيق الأهداف التي أُنشئ من أجلها.

بدورها، شكرت رئيسة الفريق، النائب فاطمة محمد عبد الله الحسن، معالي الوزيرة على إتاحة الفرصة للنقاش والتشاور حول سبل دعم ومناصرة الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدةً الاستعداد التام للتعاون.

كما ثمّن أعضاء الفريق جهود القطاع، وما تحقق من دعم ومواكبة ومناصرة لذوي الإعاقة، مبدين استعدادهم للعمل معه على تحقيق مزيد من الإنجازات.

وجرى اللقاء بحضور الأمينة العامة وكالةً، وعدد من أطر القطاع.

موريتانيا وتونس توقعان اتفاقية للتعاون في المجال السياحي

وقعت وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية زينب أحمدناه ووزير السياحة التونسي سفيان التڨيدي في العاصمة التونسية مساء أمس الأربعاء، اتفاقية إطار للتعاون بين البلدين في المجال السياحي.

وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الموريتانية أن الاتفاقية تأتي في سياق جهود تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وتهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات، وتطوير برامج مشتركة، بما يسهم في الارتقاء بجودة المهن السياحية.

 

 

وأكدت الوكالة أن هذه الخطوة تجسد إرادة البلدين في بناء شراكات مستدامة تعزز التنمية السياحية، وتدعم التعاون الأكاديمي والمهني في المنطقة.

وعلى صعيد اخر، التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي  بالمديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة "آمي بوب" التي تؤدي زيارة عمل إلى تونس، وتمّ خلال اللقاء استعراض مختلف برامج التعاون بين تونس والمنظمة وتقييم ما تمّ إنجازه في إطار تنفيذ برنامج العودة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين الذي بدأ يسجّل تقدما نسبيا في عدد المنتفعين به مقارنة بالفترة السابقة، وفق ما جاء في بلاغ للخارجية الثلاثاء.

 

وأكّد الوزير في مستهلّ اللقاء على موقف تونس المبدئي والثابت الرافض بأن تكون دولة عبور أو أرض إقامة للمهاجرين غير النظاميين، منوّها بالتزام تونس على مدى عقود من الزمن بفتح جامعاتها ومؤسسات التكوين والتأهيل المهني الوطنية لفائدة الأشقاء الأفارقة، فضلا عن انخراطها في كلّ مجهود تنموي ييسّر اندماجا اقتصاديا أفضل على المستوى الإقليمي والقاري بأفريقيا.