أعلنت سفارة روسيا بالقاهرة، عن ترحيبها الحار لوصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى موسكو; للمشاركة في احتفالات عيد النصر بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين .
وأكدت السفارة -في بيان لها اليوم /الخميس/- أن روسيا تستقبل " الرئيس السيسي صديقا قديما وعزيزا".
وأعربت عن قناعتها بأن الاحتفال المشترك بالذكرى السنوية للنصر العظيم في 9 مايو والمحادثات على مستوى القمة المقررة إجراؤها في نفس اليوم سيعطيان دفعة قوية جديدة للشراكة الروسية المصرية القائمة على التعاطف المتبادل العميق بين الشعبين والعلاقات المتينة والوثيقة بين القائدين .
وفي سياق منصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السيطرة على بلدة ترويتسكي في دونيتسك قبل بدء وقف إطلاق النار.
وأضافت الدفاع الروسية، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القوات ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار.
وتحتفل روسيا غدا الجمعة، بالذكرى الثمانين لمساهمة القوات السوفيتية في انتصار الحلفاء على ألمانيا النازية يوم 9 مايو 1945 خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تنظم عرضا عسكريا تستعرض فيه قواتها وقدراتها العسكرية في احتفالية تزخر أيضا بالدلالات السياسية.
ومن المتوقع حضور أكثر من عشرين رئيس دولة وحكومة، لهذه الاحتفالية في الميدان الأحمر بموسكو والتي ستكون مناسبة مهمة للرئيس فلاديمير بوتين لاستعراض علاقاته الدبلوماسية وقوته العسكرية ، كما سترسل 13 دولة على رأسها الصين قوات رمزية لها للمشاركة إلى جانب القوات الروسية في العرض العسكري، وذلك حسبما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية.
وعلى رأس القادة المشاركين في هذه الاحتفالية الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تربطه بالرئيس بوتين علاقات وثيقة والرئيس الصيني شي جين بينج الذي يعكس حضوره التحالف السياسي والاقتصادي القوي بين روسيا والصين خاصة في الوقت الذي يشهد تصاعد الحرب التجارية المعلنة بين واشنطن وبكين، فضلا عن أن الصين تقدم نفسها كطرف محايد ووسيط محتمل في النزاع بين روسيا وأوكرانيا.
كما يشارك في الاحتفالية أيضا الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الذي تربط بلاده بروسيا روابط اقتصادية وثيقة في إطار عضوية البلدين في تجمع البريكس، ويمثل الهند وهي أيضا عضو في تجمع البريكس، في هذه الاحتفالية وزير الدفاع راجناس سينج، ويشارك أيضا في الاحتفالية رؤساء كازخستان وبيلاروسيا وكوبا وفينزويلا.
ورغم تحذير الاتحاد الأوروبي الدول ال 27 الأعضاء في الاتحاد من المشاركة في الاحتفالية بسبب الصراع الذي نشب بين روسيا وأوكرانيا منذ فبراير 2022، سيشارك الرئيس السلوفاكي روبيرت فيكو في الاحتفال، كما سيشارك الرئيس الصربي اليكسندر فوسيك الذي لم تنضم بلاده بعد للاتحاد الأوروبي ولكنها دولة مرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي.
