الشام الجديد

في أول زيارة رسمية له لأوروبا.. رئيس سوريا يصل باريس للقاء ماكرون

الأربعاء 07 مايو 2025 - 06:01 م
مصطفى سيد
الأمصار

أفادت وكالة الأنباء السورية سانا بأن رئيس سوريا احمد الشرع وصل إلى باريس، اليوم الأربعاء، ، في أول زيارة رسمية له إلى أوروبا، للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وذكرت  سانا: "وصول رئيس الجمهورية  أحمد الشرع والوفد المرافق له إلى العاصمة الفرنسية".

ومن المقرر أن يبحث مع ماكرون عددا من الملفات في مقدمتها إعادة الإعمار وآفاق التعاون الاقتصادي، بحسب ما قال مصدر سوري رسمي،  لـ "فرانس برس" عشية الزيارة. 

والد أحمد الشرع يتوعد إسرائيل: «نعرف متى نوقفكم وسنقاتلكم مهما كلّف الثمن»

نشرت وسائل إعلام،  يوم السبت، رسالة تهديد منسوبة إلى «حسين الشرع»، والد الرئيس السوري «أحمد الشرع»، عبر حسابه على "فيسبوك" مُوجّهة إلى إسرائيل.

وقال حسين الشرع في الرسالة: "دولة العدو الصهيوني تُهدد وتتوعد وتنفذ ضربات بالطيران ضد سوريا وآخرها في مُحيط قصر الشعب إذا صدقت الأخبار والحجة حماية الدروز السوريين وكأنها حريصة عليهم أكثر من حرص الدولة والشعب السوري".

وأضاف: "في هذا ممارسة انتهازية تقوم بها ظنا منها أن الدولة السورية الجديدة سوف تسكت كما كان سابقًا.. هذا استفزاز مقصود تتبعه إسرائيل بمجرد سقوط النظام السابق.. وهل تدمير القوات والأعتدة السورية في البحر والقواعد العسكرية كان بدافع حماية الدروز أو غيرهم أو أبعاد الإيرانيين وحزب الله، أم حماية قسد ومسد، أم حماية العلويين في الساحل أبدًا أبدًا فكل ما ذكرنا هم أجزاء أصيلة من الشعب السوري وهم سوريون وليسوا طارئين".

رسالة نارية من والد أحمد الشرع لإسرائيل

وتابع والد أحمد الشرع قائلًا: "لكنها هذه دولة العدوان المستمر ضد سوريا وفلسطين ولبنان وهي تفرد الخرائط لتقيم ما يسمى إسرائيل الكبرى متحدية كل المنطقه العربية الممتدة من البحرين حتى طنجة ومن حلب حتى عدن ويعيش فيها أكثر من 350 مليون عرب ومسلمين ومسيحيين وكرد وتركمان وأعراق أخرى.. هذا التمادي الإسرائيلي لابد من وضع حد له وهذا ممكن ولكن كما ترون إسرائيل تطحن بالفلسطينيين بغزة والضفة منذ سنتين إلا وتقتل وتُهجر وتُدمّر وكل أطراف هذه المنطقة المشار إليها تتفرج".

وأردف قائلًا: "ولكن في الموضوع السوري نحن لن نستمر بالسكوت وسندافع.. وكما تعلمون ليس لدينا صواريخ مُضادة للطيران ولا طائرات ولا مدفعية بعيدة المدى ولا كل ما تمتلكه الدول من أسلحة ولكن لدينا شعب مقاوم تمرس على القتال وشظف العيش لـ 14 سنة ونحن أصلا لا نحتاج لكل تلك الأسلحة فسلاحنا هو الإنسان سنقاتلهم بأظافرنا وسوف ندعو من يقاتل معنا حتى الذين تم إبعادهم من بلادنا.. ونُطبق الأرض عليهم وعلينا نحن قوم لا يُمكن أن نقول سنرد في الوقت والزمان المناسب ولكن المناسب لنا سيأتيكم من حيث لا تعلمون ومسامير جحا هذه لا تنفعكم".