أعرب المستشار الألماني عن قلقه العميق إزاء التطورات الأخيرة بين الهند وباكستان، داعيًا إلى ضبط النفس من قبل الطرفين لتجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى مزيد من التوترات في المنطقة، مؤكدًا على أهمية الحوار والتهدئة لحفظ الاستقرار في جنوب آسيا.
وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، أعلن المستشار الألماني أن بلاده ستقدم لأوكرانيا ضمانات أمنية جديدة، من شأنها تمكينها من الدفاع عن نفسها في أي وقت ضد أي تهديدات محتملة، مؤكدًا أن ألمانيا ستواصل دعم أوكرانيا في محنتها، مع التركيز على تعزيز قدراتها العسكرية.
كما أبدى المستشار الألماني استعداد بلاده للمساعدة في الإشراف على أي اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، مشيرًا إلى أهمية الدور الألماني في ضمان تطبيق الاتفاقات وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
أكد المستشار الألماني أن أوروبا بحاجة إلى المزيد من الأمن، خاصة في ظل التحديات الحالية التي تواجه القارة، مشيرًا إلى أن التعاون بين ألمانيا وفرنسا سيعزز التنافسية الاقتصادية ويضمن الأمن المستدام في المنطقة. وأضاف أن العمل المشترك بين البلدين في هذا المجال سيكون حاسمًا لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي في أوروبا.
أعلن الجيش الهندي، ليل الثلاثاء، عن بدء عملية عسكرية داخل باكستان، مشيرا إلى تنفّيذ ضربات عسكرية في 3 مناطق داخل باكستان.
وذكر بيان للقوات المسلحة الهندية أنها "نفذت ضربة دقيقة على معسكرات لإرهابيين في باكستان".
وأوضح البيان أن "القوات المسلحة الهندية أطلقت عملية مستهدفة البنية التحتية للإرهاب في باكستان وجامو وكشمير".
وذكرت الحكومة الهندية: "استهدفنا 9 مواقع في إطار (العملية سيندور)".
أكدت «باكستان»، رفضها القاطع للاتهامات الهندية التي ربطت لها علاقة بهجوم «كشمير» يوم (22) أبريل الماضي، والذي أسفر عن مقتل (26) شخصًا، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الثلاثاء.
وقال مندوب باكستان الدائم لدى الأمم المتحدة «عاصم افتخار أحمد» للصحفيين: "نرفض رفضا قاطعا محاولات الهند اتهام باكستان بالهجوم الإرهابي يوم 22 أبريل، الذي دانته باكستان وجميع أعضاء مجلس الأمن".
وأضاف، أن "تصريحات الهند اتهامات لا أساس لها، يُراد توظيفها في خدمة المصالح السياسية والأغراض الاستراتيجية".
وأكد أن "باكستان لا تُريد المجابهة، لكننا مستعدون لحماية سيادتنا وسلامة الأراضي وفقًا للمادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة".
وأدلى المندوب الباكستاني بتصريحه في أعقاب اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، عقد بطلب إسلام آباد ونوقش خلاله التصعيد الأخير بين الهند وباكستان.
