أكدت مصادر محلية أن طائرة شحن عسكرية أمريكية من طراز لوكهيد مارتن C-130J هيركوليس هبطت، صباح اليوم، في القاعدة العسكرية بمدينة مصراتة غرب ليبيا، قبل أن تقلع لاحقًا متجهة إلى وجهة غير معلومة.
ويأتي هذا التحرك الجوي في ظل تقارير دولية تحدثت عن بدء الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذ عمليات ترحيل لمهاجرين غير نظاميين من أراضيها إلى ليبيا، في خطوة توصف بأنها غير مسبوقة، وتتم تحت إشراف مباشر من وحدات عسكرية أمريكية.
وتشير مصادر متقاطعة إلى أن الطائرة قد تكون شاركت في واحدة من هذه العمليات، وسط تكتم رسمي من الجانبين الليبي والأمريكي. كما لم يصدر عن الحكومة الليبية أي تعليق رسمي يؤكد أو ينفي وصول مهاجرين إلى الأراضي الليبية في هذا الإطار.
وتثير هذه التحركات قلقًا واسعًا في الأوساط الحقوقية، حيث تعتبر ليبيا واحدة من أكثر الدول خطورة على المهاجرين، في ظل التقارير المتكررة عن الانتهاكات داخل مراكز الاحتجاز والفراغ الأمني الذي تعانيه البلاد منذ سنوات.
وكانت منظمات دولية، من بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، قد حذّرت في وقت سابق من إعادة المهاجرين قسرًا إلى ليبيا، معتبرة أن ذلك يعرضهم لخطر الاستغلال والتعذيب والاحتجاز غير القانوني.
وحتى الآن، لم توضح وزارة الدفاع الأمريكية طبيعة هذه الرحلات الجوية أو ما إذا كانت جزءًا من اتفاق أمني أو برنامج لإعادة المهاجرين، وسط مطالب متزايدة بالكشف عن تفاصيل هذه العمليات ومدى توافقها مع القوانين الدولية.
ناقش الملحق العسكري الأمريكي مع مسؤولين أمنيين في ليبيا تبادل الخبرات في المجالات العسكرية والأمنية.
وبحسب تلفزيون الوسط الليبي بحث الاجتماع آليات دعم أمريكا التعاون بين المؤسسات العسكرية في جميع أنحاء البلاد.
وأكدت الولايات المتحدة التزامها بتعزيز الشراكات عبر ليبيا، ودعم الجهود الرامية إلى حماية سيادة البلاد.
كشف رئيس لجنة التحقق من الأموال الليبية المجمدة بالخارج بمجلس النواب في ليبيا "يوسف العقوري "أن المجلس يعمل على إعداد مسودة قانون مكافحة غسيل وتهريب الأموال وتمويل الإرهاب لعرضها على النواب لمناقشتها وإبداء الرأي عليها.
واعتبر العقوري في تصريح نقله المتحدث باسم مجلس النواب عبدالله بليحق إقرار القانون المشار إليه خطوة مهمة نحو تعزيز الشفافية ومحاربة الجرائم المتعلقة بالأموال وهو ما سينعكس بمزيد من الاستقرار على المؤسسات المالية الوطنية.