قتل 5 فلسطينيين وأُصيب آخرون، بينهم أطفال ونساء، إثر قصف لطائرات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، مواقع متفرقة فى قطاع غزة.
وأفاد مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني بمقتل فلسطينيين وإصابة آخرين، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا في محيط مدرسة السوارحة شمال بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" .
كما قتلت طفلة وأصيب آخرون، إثر قصف بطائرة مسيّرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، حيث نُقلوا إلى مستشفى ناصر في المدينة.
وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قتل فلسطينيان اثنان وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا.
ومن ناحية أخرى، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تستطيع إدارة أي شيء ولن تكون قادرة على إدارة غزة.
وأضاف بحسب صحيفة معاريف، أن نتنياهو كان قد صرح في ديسمبر 2023 بأن النصر على بعد خطوة والآن نعود إلى جولة أخرى من الأمر ذاته.
وأوضح لا أحد يفهم ما هو الهدف من الحرب وأسباب دخول خان يونس ورفح ومخميات وسط قطاع غزة مجددا.
مؤكدا أن الضغط العسكري أسفر عن مقتل مختطفين أكثر مما أعاد وهناك مقترح مطروح والتوصل إلى اتفاق ممكن، ومقترح تقسيم مهام المستشار القضائي يهدف إلى إلغاء محاكمة نتنياهو.
أعلن الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، مُجددًا عن التزامه بمساعدة الفلسطينيين في غزة بالحصول على "الغذاء"، وذلك أثناء حديثه في البيت الأبيض عن التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم مُوسع على القطاع.
وقال ترامب خلال فعالية في البيت الأبيض: "سنُساعد أهالي غزة في الحصول على بعض الطعام. الناس يتضورون جوعاً، وسنُساعدهم في الحصول على بعض الطعام".
وفي وقت سابق من أمس الإثنين، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، بأن الهجوم الجديد على غزة سيكون بمثابة عملية عسكرية مُكثفة بهدف هزيمة حركة حماس.
وأضاف «نتنياهو» في مقطع مُصور نُشر على منصة «إكس»: "سيتم نقل السكان حفاظاً على سلامتهم". مُوضحًا أن الجنود الإسرائيليين لن يدخلوا غزة، ويشنوا غارات ثم ينسحبوا". وتابع: "النية هي عكس ذلك".