هزّت أصوات انفجارات قوية الأحياء الجنوبية الغربية من مدينة «حلب» السورية، وتُشير المعلومات الأولية إلى أنها ناجمة عن انفجار في مستودع ذخيرة تابع لكلية المدفعية في منطقة الراموسة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تُظهر النيران وأعمدة الدخان الناجمة عن الانفجارات.
وتداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي أنباء تُفيد بأن الانفجارات المسموعة في مدينة «حلب» سببها "انفجار دبابة نتيجة خلل فني"، ومما زاد وتيرة الانفجارات وجود عدة قذائف بجانبها في كلية المدفعية.
وتعقيبًا على الانفجارات، أفادت إدارة محافظة حلب، بأن أصوات الانفجارات التي سُمعت في مدينة حلب، ناتجة عن خلل فني في كلية المدفعية. وتوجهت فرق الإطفاء إلى الموقع، وأخمدت الحريق دون تسجيل إصابات.
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، لقي رجل مصرعه وأُصيب 10 مدنيين آخرين، جراء «3 انفجارات مُنفصلة لألغام أرضية» في ريف محافظة «دير الزور» السورية، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، في أنباء عاجلة، الأربعاء.
وقال الدفاع المدني السوري: إن «3 انفجارات مُتفرقة للألغام من مخلفات نظام بشار الأسد وحلفائه وقعت في كل من محيط قرى كباجب، والعشارة، وحوايج شامية بريف دير الزور».
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في وقت سابق، أنه مع تزايد الآمال بأن يستفيد أطفال سوريا من ثمار السلام، فإن الفتيات والفتيان يعانون من التأثير الوحشي للذخائر غير المنفجرة. مُشيرة إلى أنه «قتل أو أصيب ما لا يقل عن 116 طفلًا بسبب هذه التهديدات الخفية في شهر ديسمبر وحده».
كما أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) مقتل وإصابة 75 شخصًا بمختلف المناطق خلال الفترة الممتدة من 27 نوفمبر وحتى 4 يناير، جراء انفجار ألغام أرضية وأجسام من مخلفات الحرب بسوريا.
من جهة أخرى، وفي وقت سابق، تصدت «الدفاعات الجوية السورية»، لـ«أهداف مُعادية» قبالة سواحل مدينة جبلة في «ريف اللاذقية»، شمال غرب سوريا، حسبما أفادت وكالة «سبوتنيك» الروسية، الخميس.