ذكرت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله (الحوثيين) أن شخصين فقدا حياتهما، إلى جانب إصابة 42 آخرين جراء العدوان الأمريكي الإسرائيلي على مصنع إسمنت باجل بالحديدة في اليمن.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس أشرفا على هجوم الحديدة من غرفة قيادة أركان الجيش في وزارة الدفاع بتل أبيب.
قالت القناة الـ12 العبرية، إن المقاتلات الإسرائيلية المشاركة في قصف اليمن، أسقطت نحو 50 قذيفة على ميناء الحديدة الذي يعتبر الشريان الرئيس لدخول المساعدات والبضائع إلى البلاد.
ونقلت القناة عن مسؤولين قولهم إن 30 مقاتلة إسرائيلية تشارك في الهجوم على اليمن الجاري الآن.
بدورها أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن بأن الطيران الحربي الأمريكي شن 3 غارات على منطقة السواد في مديرية سنحان جنوبي صنعاء.
وقد توعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإن إسرائيل سترد على الحوثيين في الوقت والمكان اللذين تختارهما وذلك في أعقاب هجوم شنته الجماعة على مطار بن جوريون في تل أبيب.
وكتب نتنياهو على حسابه بمنصة "إكس": "هجمات الحوثيين تنطلق من إيران. سترد إسرائيل على هجوم الحوثيين على مطارنا الرئيسي، وفي الوقت والمكان الذي نختاره، على أسيادهم الإيرانيين الإرهابيين".
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن مصدر قوله إن مجلس الوزراء الأمني قرر الرد على قصف جماعة الحوثيين اليمنية لمطار بن جوريون في تل أبيب، لكن المصدر قال إن من السابق لأوانه تحديد موعد الرد.
شنّت القوات الإسرائيلية، مساء الاثنين، هجمات جوية متزامنة استهدفت تسعة مواقع تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، وفق ما أوردته وسائل إعلام دولية.
وأفادت المصادر أن الغارات جاءت كردّ على استمرار الهجمات الحوثية التي تستهدف الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب، ضمن تصعيد يُعدّ الأوسع من نوعه منذ بداية التوترات بين الجانبين.
ولم ترد بعدُ معلومات دقيقة حول حجم الخسائر البشرية أو المادية، في حين التزمت جماعة الحوثي الصمت حتى اللحظة.
يُذكر أن الحوثيين كثّفوا من هجماتهم مؤخراً ضد السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة، مما دفع تل أبيب وحلفاءها إلى توسيع دائرة الردود العسكرية.