قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، إن موسكو احتلت المرتبة الثانية بعد نيويورك من حيث حجم الاقتصاد، وهذا الأمر يعد أساسا للتعامل مع القضايا الاجتماعية.
وجاء تصريح الرئيس الروسي خلال استماعه لتقرير عمدة موسكو سيرغي سوبيانين حول أداء العاصمة الروسية في الفترة الماضية.
وأضاف بوتين: "حقيقة أن موسكو احتلت المرتبة الثانية بين أكبر مدن العالم من حيث تعادل القدرة الشرائية بعد نيويورك تشكل أساسا لحل القضايا الاجتماعية، بما في ذلك المدارس والعيادات والمستشفيات ومرافق الرعاية الصحية، وما إلى ذلك".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن مساهمة موسكو في اقتصاد البلاد كبيرة، إذ تزيد عن 20%، مشددا على أن العاصمة الروسية تتمتع بإمكانيات كبيرة تمكنها من الحفاظ على مكانتها ضمن أكبر ثلاثة اقتصادات مدن في العالم.
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأحد، إنه لم تكن هناك حاجة لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا وإنه يأمل ألا تنشأ أسباب تدفع إلى ذلك.
وأوضح بوتين، في جزء من مقابلة مع التلفزيون الروسي الرسمي نشر على تطبيق تيليجرام، أن روسيا لديها القوة والوسائل اللازمة لوضع "نهاية منطقية" للصراع في أوكرانيا، بحسب شبكة سكاي نيوز عربيه الإخبارية.
وكان الرئيس الروسي قد أعلن، وقف إطلاق نار مؤقت خلال العطلات الرسمية من 8 إلى 11 مايو تزامنا مع احتفالات موسكو بيوم النصر في الحرب العالمية الثانية.
وأوضح الكرملين في بيان: "ترى روسيا أن على الجانب الأوكراني أن يحذو حذوها. وفي حال انتهاك الجانب الأوكراني للهدنة، سترد القوات المسلحة الروسية ردا مناسبا وفعالا".
وأشار البيان إلى أن: "موسكو مستعدة لإجراء مفاوضات سلام دون شروط مسبقة للقضاء على الأسباب الجذرية للأزمة والتفاعل البناء مع الشركاء الدوليين".
وشكّلت عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، نقطة تحول في النزاع بين روسيا وأوكرانيا.
ومنذ ذلك الحين، تسعى الولايات المتحدة التي تعد الداعم الرئيسي لأوكرانيا، إلى طي صفحة هذا الصراع في أسرع وقت.
وكانت وكالة تاس الرسمية الروسية للأنباء قد نقلت الشهر الماضي عن سيرجي شويجو، سكرتير مجلس الأمن الروسي، قوله إن روسيا تحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية حال مواجهتها عدوانا من الدول الغربية.
وأشار شويجو إلى التعديلات التي أُدخلت العام الماضي على العقيدة النووية الروسية والتي تسمح لموسكو باستخدام الأسلحة النووية في حال تعرض روسيا أو جارتها وحليفتها بيلاروسيا لهجوم، بما في ذلك بالأسلحة التقليدية.