هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، باستخدام القوة العسكرية لضم جزيرة جرينلاند، قائلا إن الجزيرة القطبية الشمالية "ضرورية للأمن القومي" الأميركي، في تصريحات أثارت مجددا الجدل بشأن طموحات واشنطن في المنطقة.
وفي مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأميركية، سُئل ترامب عما إذا كان يستبعد اللجوء إلى القوة العسكرية لتحقيق هذا الهدف، فأجاب: "أنا لا أستبعد ذلك. لا أقول إنني سأفعل، لكنني لا أستبعد أي شيء".
وأضاف: "جرينلاند عدد سكانها قليل جدا، وسنهتم بهم، وسنعتز بهم، وكل ذلك. لكننا نحتاج إليها من أجل الأمن الدولي".
قالت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقترح إرسال قوات أمريكية إلى المكسيك لمساعدة إدارتها في مكافحة تهريب المخدرات، لكنها رفضت ذلك.
جاءت ذلك خلال تصريح لها أمام أنصارها في شرق المكسيك ردا على مقال في صحيفة "وول ستريت جورنال" يصف مكالمة هاتفية متوترة الشهر الماضي يزعم أن ترامب ضغط فيها عليها لقبول دور أكبر للجيش الأمريكي في مكافحة عصابات المخدرات في المكسيك.
وأوضحت أن ترامب قال لها "كيف يمكننا مساعدتك في مكافحة تهريب المخدرات؟ حيث أقترح أن يأتي الجيش الأمريكي ويساعدك"، لافتة إلى أنها رفضت ذلك قائلة "لا، أيها الرئيس ترامب، مضيفة أن السيادة ليست للبيع حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية.
ولم يرد البيت الأبيض على الفور لطلب التعليق على تصريحات شينباوم.
وزاد الوجود العسكري الأمريكي بشكل مطرد على طول حدوده الجنوبية مع المكسيك في الأشهر الأخيرة، بعد أمر ترامب في يناير بزيادة دور الجيش في وقف تدفق المهاجرين.
حدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرضًا فيدرالية بالقرب من الحدود مع المكسيك كجزء من قاعدة عسكرية مما يسمح باحتجاز المهاجرين فيها، وذلك في إطار حملته ضد الهجرة.
في وقت سابق من الشهر الجاري، تم تعيين شريط ضيق من الأراضي الفيدرالية على طول الحدود الجنوبية الغربية الأمريكية كجزء من منشأة عسكرية الأمر الذي يسمح للجيش الأمريكي بتولي دور مباشر في الحملة على المهاجرين.
ويمهد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نقل السيطرة على هذه المنطقة إلى الجيش الطريق أمام الجنود لتفتيش المهاجرين واحتجازهم كمتسللين في المنطقة الحدودية المُسلّحة وذلك وفقا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي.