أعلن وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، اليوم الأحد، نصب الرادارات والكاميرات الذكية وسيارات فحص المخدرات وقياس مستوى السكر.
وذكر المكتب الإعلامي لوزير الداخلية، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "برعاية وحضور وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، نظمت الوزارة حفلاً لإحياء الذكرى الحادية والخمسين لأسبوع المرور، بحضور قادة الوزارة والمدرين وعدد من الضباط".
وأضاف أن "وزير الداخلية، بارك في كلمة له بهذه المناسبة"، مشيداً "برجال المرور العاملين في الميدان لخدمة المجتمع والحفاظ على سلامة المواطنين".
وأكد الشمري وفقاً للبيان "حرص الوزارة على إدخال الأنظمة المرورية الفعالة التي تواكب النهضة الحضارية والعمرانية والتي تتواصل في ظل السياسة الحكيمة والرؤية الثاقبة لرئيس مجلس الوزراء، بشأن سلامة العنصر البشري وتنميته باعتباره القيمة العليا للوطن".
وبين أن "الوزارة ولكي تواكب التطور العلمي، فقد أدخلت الأنظمة الحديثة في عمل مديرية المرور من بينها نصب الرادارات والإشارات والكاميرات الذكية وتجهيز سيارات تخصصية لفحص المخدرات وقياس مستوى السكر، فضلاً عن مركبات الاستجابة السريعة وتزويد القواطع المرورية بدوريات حديثة".
أكد وزير الداخلية العراقي، «عبد الأمير الشمري»، ضرورة الاستمرار في جهود «التحول الرقمي»، مُوجهًا بمواصلة العمل وفق آلية «النافذة الواحدة»، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد.
وقالت الوزارة في بيان: «ترأس وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، يوم السبت، اجتماعًا مُوسعًا ضم وكيل الوزارة لشؤون الشرطة ومدير المرور العام، ومديري مواقع تسجيل المركبات وإجازات السياقة في بغداد، بحضور مديري المرور في المحافظات عبر الدائرة التلفزيونية».
وشدد الشمري على «أهمية تحقيق الخدمة التي تليق بالمراجعين وتجاوز حلقات الروتين وتوفير الأجواء المناسبة لهم خاصة في صالات الانتظار»، مُؤكدًا على «الاستمرار في العمل والتحول الرقمي والحجز الإلكتروني، كونه السبيل الوحيد للقضاء على الفساد، وإنهاء جميع المعوقات بشأن آلية التسجيل».
كما وجّه بـ«الاستمرار بالعمل بطريقة النافذة الواحدة لتخفيف العبء عن كاهل المواطن وتقليل الزخم واختزال وقت إنجاز المعاملة»، مُشددًا في الوقت ذاته على «تكريم الضباط المتميزين ومحاسبة المقصرين لتقويم الأداء والارتقاء بالعمل، وتكثيف الجولات الميدانية من قبل القادة لمواقع التسجيل للوقوف على التحديات وإيجاد الحلول المناسبة لها».
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، أصدرت «وزارة الداخلية العراقية»، يوم الإثنين، بيانًا تُوضح فيه حقيقة الأنباء عن وجود سجن سري في محافظة «بابل».
