أعلن مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أن تركيا لن تفتح مجالها الجوي أمام طائرة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
وأكد المكتب أن «تركيا أغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية، ولا تنوي استثناء زيارة نتنياهو إلى أذربيجان»، وذلك وفقًا لما أفادته فضائية «روسيا اليوم» الإخبارية.
ومن المقرر أن يزور نتنياهو أذربيجان في الفترة من 7 إلى 11 مايو الجاري، وفق ما أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في وقت سابق.
من جهتها، نفت الخارجية التركية، صحة الادعاءات بشأن السماح لطائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باستخدام المجال الجوي التركي.
وقال المتحدث باسم الوزارة أونجو كتشالي، في بيان، اليوم السبت، إن «الادعاءات بأن طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي حصلت على إذن بالتحليق فوق الأراضي التركية غير صحيحة على الإطلاق، ولم نتلق أي طلب في هذا الاتجاه».
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، أن أولوية بلاده تتمثل بالعودة فورا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ 19 شهرا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في ختام اجتماع القمة الحكومية الرابعة بين البلدين في العاصمة روما.
وقال أردوغان "لم يُسمح (من جانب إسرائيل) بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ شهرين وأولويتنا هي العودة فورا إلى وقف إطلاق النار".
وفيما يتعلق بسوريا، قال أردوغان "نركز على إعادة إعمار سوريا وتعزيز مؤسساتها والحفاظ على وحدة أراضيها".
وحول ليبيا، أكد أن تركيا وإيطاليا ستواصلان العمل معا، لإيجاد حلول طويلة الأمد ومستدامة للحفاظ على استقرار ليبيا وازدهارها.
وفيما يخص العلاقات الثنائية، قال: "سنواصل تعزيز تعاوننا مع إيطاليا بشراكات ومشاريع جديدة عقب إحراز تقدم كبير في مجال الصناعات الدفاعية".
وأضاف: "حددنا هدفا جديدا لحجم التجارة مع إيطاليا عند 40 مليار دولار".
وأعرب عن ثقته بأن إيطاليا التي دعمت عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، ستواصل السير على النهج ذاته.
وفي وقت سابق الثلاثاء، انطلقت في روما، القمة الحكومية الرابعة بين تركيا وإيطاليا برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيسة الوزراء جورجيا ميلونيي
وكانت أعلنت الرئاسة التركية، اليوم، أن الرئيس رجب طيب أردوغان يتابع عن كثب تطورات زلزال إسطنبول، الذي أثار حالة من القلق في الأوساط الشعبية، مشيرة إلى أن الرئيس يشرف على تنسيق الجهود بين المؤسسات المعنية لمتابعة آثار الزلزال والتعامل مع تداعياته.