تسعى سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية إلى تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين، والتي تمتد لأكثر من نصف قرن.
وتشهد هذه العلاقات بين سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، تطورًا متسارعًا في العديد من المجالات، أبرزها السياسة والاقتصاد والثقافة، إضافة إلى مشروعات الطاقة المتجددة، والبتروكيماويات، والزراعة الصحراوية، والتكنولوجيا، والسياحة، وغيرها من القطاعات الواعدة.
وتتميز العلاقات الثنائية بين البلدين بتقارب الرؤى وتطابق المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وهو ما يعكس عمق التفاهم والتنسيق المشترك بين عُمان والجزائر.
هذه المذكرات تأتي جزءًا من استراتيجية تبادل خبرات والمعرفة والتركيز على أولويات التعاون الممكنة بين البلدين، وتساعد في تحفيز الشراكة والتقارب سواءً على مستوى الجهات الحكومية في البلدين أو حتى في القطاع الخاص.
العلاقات بين سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، تطورًا متسارعًا في العديد من المجالات، أبرزها السياسة والاقتصاد والثقافة
العلاقات العُمانية الجزائرية ستشهدُ مزيدًا من النمو والازدهار، وستكون هناك آليات متابعة لهذه الاتفاقيات وبرامج تنفيذية لمزيد من المنافع المتبادلة بين البلدين.
وجود عدد من الشركات التي تعمل وتستثمر في البلدين الشقيقين من الجانبين مؤكدًا على أهمية دفع ودعم هذا التوجه بين البلدين والتقارب في مختلف المجالات الاقتصادية خاصة والاستثمارية.
من جانبه قال معالي أحمد عطاف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بالجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية لوكالة الأنباء العُمانية إنّ:
التوقيع على مذكرات التفاهم بين سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية تأتي في إطار المصالح المشتركة بين الجانبين، وتوسيع مجالات التعاون بينهما.
وكان وصل ظهر أمس الرئيس الجزائري ،عبد المجيد تبون، إلى المطار الدولي بالعاصمة مسقط قادما من جمهورية مصر العربية.
وحطت الطائرة الرئاسية بالمطار الدولي بالعاصمة مسقط قادمة من جمهورية مصر العربية ، والتي أدى لها الرئيس الجزائري زيارة عمل وأخوة .
وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية أنه ستكون لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، محادثات مع السلطان هيثم بن طارق حول مختلف القضايا التي تخص التعاون الثنائي والمسائل الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.