استقبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الجمعة، في قصر الشاطئ بأبوظبي، محمد يسر برنية، وزير المالية في الحكومة الانتقالية السورية، والسيد عبد القادر الحصرية، حاكم مصرف سوريا المركزي.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين دولة الإمارات والجمهورية العربية السورية، في مختلف المجالات لا سيما في المجالات المالية والتجارية، بما يُسهم في تحقيق المصالح المشتركة، ويعود بالخير على البلدين والشعبين الشقيقين.
وفي سياق أخر، بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وفلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين.
وخلال اتصال هاتفي، مساء أمس، عبر رئيس الإمارات عن شكره للرئيس الروسي لتعاون روسيا في إنجاح جميع الوساطات السابقة، مؤكداً أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها في هذا الجانب الإنساني المهم وتدعم كل ما من شأنه إيجاد تسوية سلمية للنزاع، وفق وكالة الأنباء الإماراتية"وام".
من جانبه شكر فلاديمير بوتين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للوساطة الإماراتية الناجحة في عملية التبادل الأخيرة والأكبر للأسرى بين روسيا وأوكرانيا خلال شهر أبريل الماضي مثمناً الجهود المثمرة التي تقوم بها دولة الإمارات ووساطاتها في هذا المجال خلال الفترة الماضية.
يذكر أنه خلال فبراير الماضي، التقى محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية بالإمارات، ماكسيم أوريشكين، نائب رئيس ديوان رئاسة روسيا الاتحادية، الذي يزور الدولة على رأس وفد رسمي يتكون من ممثلي ديوان الرئاسة ووزارة المالية والبنك المركزي الروسي.
جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المالي بين البلدين، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في إطار التعاون ضمن مجموعة بريكس وبنك التنمية الجديد، وفق وكالة الأنباء الإماراتية، وام.
وعلى صعيد اخر، بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، خلال اتصال هاتفي، مع كلاوديا شاينباوم رئيسة المكسيك العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها بما يخدم أولويات التنمية المشتركة للبلدين خاصة بمجالات التجارة والتكنولوجيا والطاقة المتجددة وغيرها.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن الجانبين أكدا، خلال الاتصال، أن احتفاء دولة الإمارات والمكسيك العام الجاري بمرور 50عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1975، يمثل مناسبة لتأكيد الحرص المتبادل على مواصلة العمل المشترك من أجل تحقيق تطور نوعي في العلاقات التنموية خلال السنوات المقبلة بما يعود بالخير والنماء على البلدين وشعبيهما.