قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة: إن إدارته ستوقف منح الإعفاءات الضريبية لجامعة هارفارد.
وفي هذا الصدد، اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، جامعة هارفارد بأنها "مؤسسة يسارية متطرفة معادية للسامية" و"تهدد الديمقراطية".
وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال" أن "هذا المكان هو بمثابة فوضى تقدمية" و"يقبل طلابا من العالم أجمع يريدون تدمير بلادنا".
ودعا الرئيس الأمريكي في منشوره إلى "التخلص" من محام يعمل لحساب شركته "منظمة ترامب" ويمثل جامعة هارفارد في الوقت نفسه.
ولم يدل ترامب بأي اسم، لكنه يشير ضمنا إلى وليام بورك، المحامي المعروف في الأوساط الجمهورية والذي يتولى منصب مستشار في منظمة ترامب، علما بأن هارفارد كلفته بالدفاع عنها في مواجهة البيت الأبيض.
وكان ترامب وقع الأربعاء الماضي سلسلة مراسيم تهدف إلى زيادة الضغط على الجامعات الأمريكية.
نقلت سي إن إن عن مصادرها التي وصفتها بالمطلعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس تعيين المبعوث الخاص به ستيف ويتكوف ليحل محل مايك والتز في منصب مستشار الأمن القومي.
وذكرت المصادر إن والتز فقد معظم نفوذه بالبيت الأبيض بعد أزمة تداول خطط ضربات اليمن على تطبيق محادثة جماعية
كما أشارت المصادر إلى ان مستشار الأمن القومي الأمريكي والتز ونائبه غادرا منصبيهما؛ مشيرة إلى انه جرت لأسابيع مناقشة أسماء بديلة لكن خطط إقالة والتز هذا الأسبوع اكتسبت زخما بالأيام الأخيرة.
وختمت المصادر تصريحاتها بالقول : ترمب يعتقد أن وقتا كافيا مر منذ حادثة سيغنال مما يسمح باعتبار رحيل والتز جزءا من إعادة هيكلة.
وعلى صعيد اخر، نفى الرئيس الأمريكي، الأربعاء، مسئوليته عن انكماش الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول من العام الجاري 2025، مؤكداً ألا علاقة لذلك التحول بحرب الرسوم الجمركية التي يشنها، محمّلاً المسئولية لسلفه جو بايدن، وتوقع أن يزدهر الاقتصاد الأمريكي مجدداً "عند تطبيق الرسوم الجمركية".
وأضاف ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "هذه سوق أسهم (بايدن)، وليست سوق (ترامب). لم أتولّ زمام الأمور إلا في 20 يناير"، داعياً إلى التخلص مما سمّاه "عبء بايدن"، مضيفاً: "عندما يبدأ الازدهار، سيكون شيئا لا مثيل له. اصبروا!!!"، وفقاً لموقع قناة الشرق الإخبارية.
وتابع: "ستؤتي الرسوم الجمركية ثمارها قريباً، وستتجه الشركات إلى بلادنا بأعداد قياسية. سيزدهر بلدنا، لكن علينا التخلص من (عبء بايدن). سيستغرق هذا بعض الوقت، ولا علاقة له بالرسوم الجمركية، بل بأرقامه السيئة فقط".