غادر اليوم رئيس البرلمان الفيدرالي لجمهورية الصومال، الشيخ آدم محمد نور ، والوفد المرافق له، العاصمة مقديشو متوجهين إلى مدينة الجزائر، عاصمة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
ويأتي سفر الوفد الصومالي للمشاركة في مؤتمر رؤساء البرلمانات العربية، الذي تنطلق أعماله خلال الأيام القليلة المقبلة في العاصمة الجزائرية، بمشاركة وفود برلمانية رفيعة من مختلف الدول العربية.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر في دورته الحالية عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك في العالم العربي، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى ملفات تتعلق بتعزيز التعاون والتكامل بين المؤسسات التشريعية في الدول الأعضاء.
وتأتي مشاركة الصومال في هذا المحفل البرلماني العربي في إطار حرصه على توثيق علاقاته مع البرلمانات العربية وتفعيل دوره في القضايا الإقليمية ذات الأولوية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
شهد نائب قائد الشرطة الوطنية في الصومال، العميد عثمان عبدالله محمد (كنيف)، حفل تخرّج دفعة جديدة من ضباط وحدة شرطة الدراويش، الذين أنهوا تدريبهم في جيبوتي، بمشاركة وزراء ودبلوماسيين من عدة دول.
وتُعد هذه الدفعة هي الثانية والعشرون من نوعها ضمن برنامج تدريبي متقدم تُشرف عليه شرطة جيبوتي، في إطار التعاون الأمني بين البلدين.
وفي كلمته خلال الحفل، أعرب العميد كنيف عن شكره لقوة شرطة جيبوتي على دعمها المتواصل، كما ثمّن الدور الذي تؤديه الحكومة الإيطالية في تعزيز قدرات الشرطة الصومالية.
ومن المقرر أن تنضم هذه القوة الجديدة إلى العمليات الجارية ضد مليشيات الخوارج، دعماً للجهود الأمنية الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
يدور نقاش حاد في الولايات المتحدة بشأن الضربات الجوية الأمريكية في الصومال، والتي لم تقدم حلا دائما للحرب ضد حركة الشباب في الصومال.
وقد أدى هذا النقاش إلى تصعيد الدعوات الموجهة إلى الحكومة الأمريكية لمراجعة استراتيجيتها تجاه الصومال والسعي إلى إيجاد حل سياسي متين.
وزادت الولايات المتحدة منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة من ضربات الطائرات بدون طيار، لكن حركة الشباب لا تزال نشطة، حتى أنها استعادت المناطق التي طُردت منها سابقا في عام 2022.
وقد أثار هذا تساؤلات في مراكز صنع القرار في واشنطن، حيث يدرك كثيرون أن 15 عاما من القصف المتواصل لم تؤد إلى نصر استراتيجي.
وأشار تقرير صدر مؤخرا عن صحيفة نيويورك تايمز إلى أن الولايات المتحدة ركزت بشكل مفرط على الحل العسكري في الصومال، وأهملت المسار السياسي المتمثل في بناء دولة مستدامة، ومحاربة الفساد، وبناء مؤسسات شفافة تحظى بثقة الشعب.
ورغم أن الغارات الجوية استهدفت كبار المسؤولين والمقاتلين في حركة الشباب في الصومال، إلا أنه لا يوجد دليل على أنها أضعفت قوة الجماعة بشكل كامل.
ويعتقد أن حركة الشباب في الصومال تكيفت مع استراتيجية الحرب الأمريكية، وتبنت تكتيكات جديدة وإصلاحات مستمرة للحد من تأثير الغارات الجوية.
أجرى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالًا هاتفيًا أمس الاثنين مع عبد السلام عبدي علي، وزير الخارجية والتعاون الدولي الجديد لجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ان الوزير عبد العاطي قدم التهنئة لنظيره الصومالي بمناسبة تعيينه وزيرًا للخارجية والتعاون الدولي، معرباً عن تمنياته له بالتوفيق والسداد في مهمته الجديدة.