نقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن مسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العام الجاري يُعد بمثابة "عام حرب"، مع توجيه التركيز العسكري نحو قطاع غزة وإيران.
وأوضح المصدر أن الاستعدادات جارية على أعلى المستويات لمواجهة "تحديات أمنية استراتيجية"، مشيرًا إلى أن الجيش يُخطط لتوسيع عملياته وتعزيز جاهزيته لمواجهة ما وصفه بـ"التهديدات القادمة من الجنوب والشرق".
ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، واستمرار العدوان على قطاع غزة، بالإضافة إلى تصاعد الخطاب العدائي ضد إيران.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وفي سياق الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، أعلنت وزارة الصحة، خروج مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال شرق مدينة غزة عن الخدمة بعد تعرضه لأضرار كبيرة بعد استهدافه قبل يومين، مشيرة الى أن 37 مستشفى خرجت عن الخدمة الصحية بعد توقف خدمات مستشفى الدرة.
وفي ذات السياق، قتل 16 فلسطينيا وأصيب آخرون، خلال ساعات صباح وفجر اليوم الخميس، جراء قصف طائرات الجيش الإسرائيلي عدة مناطق في قطاع غزة.
وفي التفاصيل، قتل ثلاثة مواطنين بينهم طفلة وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما قتل فلسطينيان جراء قصف طائرات الجيش الإسرائيلي لخيمة تؤوي نازحين بمنطقة العطار بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة، وقتل فلسطينيان آخران جراء قصف الاحتلال منزلا في منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس جنوبي القطاع .
وقتل ثلاثة فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة السوارحة غربي النصيرات وسط قطاع غزة، كما قتل الأسير المحرر علي الصرافيتي وزوجته وأطفاله الأربعة جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزله في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن "المنطقة الآمنة" الجديدة تقع بين محور موراج والحدود المصرية.