أعلن رئيس الجمعية الوطنية الكينية موسى ويتانغولا، مقتل النائب البرلماني تشارلز أونجوندو وير، بالرصاص في أحد شوارع العاصمة الكينية (نيروبي) مؤكدا بذلك صحة معلومات أوردتها وسائل إعلام محلية مختلفة.
وقال رئيس الجمعية الوطنية "موسى ويتانغولا" في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا) - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الخميس - إنه "ببالغ الصدمة والحزن الذي لا يوصف، تلقيت الأخبار المدمرة عن مقتل أونغوندو وير، عضو البرلمان عن دائرة كاسيبول، في حادثة وقعت على طريق نغونغ بالقرب من مشرحة المدينة، نيروبي".
يذكر أن "وير" كان عضوا في حركة الديمقراطية البرتقالية بزعامة "رايلا أودينجا" الذي خسر في 2022 الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس "وليام روتو" وطعن بتلك النتيجة قبل أن ينضوي في الأشهر الأخيرة في تحالف مع "روتو".
وكان وير نائبا عن مقاطعة هوما باي الريفية في غرب كينيا.
حضر السفير الصومالي، لدى كينيا جبريل إبراهيم عبد الله، في افتتاح المؤتمر السنوي للهجرة الذي عقد في نيروبي.
وكان موضوع المؤتمر “في انتظار حل دائم للهجرة أو المهاجرين في الصومال”. ويأتي هذا المؤتمر في وقت تعمل فيه الحكومة الصومالية على إعداد برامج وخطط لمعالجة القضايا المتعلقة بالهجرة.
وقال السفير جبريل، الذي تحدث في افتتاح المؤتمر، “من الجدير بالذكر أن الصومال أنشأ مكتبًا مخصصًا للهجرة والعودة وحقوق الأطفال، مما يمثل خطوة مهمة نحو تبسيط إدارة الهجرة”.
تم تنظيم المؤتمر بشكل مشترك من قبل مكتب المبعوث الرئاسي الخاص للهجرة والعودة وحقوق الطفل، ومعهد شرق إفريقيا للسلام والحكم، وجامعة نيروبي، كلية العلوم الاجتماعية.
وأضاف السفير أن “هذا التعاون يعكس التزام الصومال ورغبته في إيجاد حلول دائمة للمشاكل الناجمة عن الهجرة”.
ومن المتوقع أن يختتم المؤتمر بتقارير بحثية تحدد التدابير التي يمكن أن تستخدمها مختلف الوكالات المعنية بقضايا الهجرة.
وفي سياق منفصل ، عقد رئيس الصومال حسن شيخ محمود، اجتماعا أمنيا طارئا في القصر الرئاسي بمقديشو، بحضور كبار القادة العسكريين.
ووفقا لمصادر مطلعة، ركّز الاجتماع على مراجعة الانتكاسات العسكرية الأخيرة في محافظتي هيران وشبيلي الوسطى، ووضع استراتيجية أكثر فعالية لمواجهة التهديدات المتواصلة من قبل حركة الشباب.
ووجّه رئيس الصومال حسن شيخ محمود، انتقادات حادة إلى كبار القادة، متهما إياهم بالتقصير في تحمل المسؤولية في الحرب الجارية ضد الحركة.