هنأ ملك الأردن الملك عبد الله الثاني، العمال على اختلاف مواقع عملهم في المملكة، بمناسبة عيدهم.
وقال الملك عبدالله الثاني، في منشور على منصة "اكس"، اليوم الخميس، بمناسبة عيد العمال، "كل عام وعمال الأردن بألف خير. نعتز بكل يدٍ تعمل بإخلاص، وكل جهدٍ يُبذل من أجل مستقبل أفضل لوطننا الغالي".
وبدوره، هنأ رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، اليوم الخميس، عمال الوطن بمناسبة عيد العمال.
وأكد، أن هذه الذكرى تحمل في مضامينها أسمى المعاني، وتدفعنا نحو مواصلة الإنجاز والعطاء وبذل الطاقات ومواصلة مسيرة البناء الوطني.
وأضاف الصفدي: نتقدم من كل أخ وأخت في وطننا الغالي بشتى مواقع عملهم بأطيب التهاني والتبريكات، وكلنا فخر بعظيم منجزاتهم التي تحققت عبر سواعد بناء مخلصة بقيت مصدر فخر واعتزاز كل الأردنيين.
وفي وقت سابق، استقبل ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، وزير الداخلية البحريني الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، الذي نقل لجلالته تحيات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين.
وحمّل الملك عبدالله الثاني خلال اللقاء، الذي عقد في قصر الحسينية بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وزير الداخلية البحريني تحياته لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وتناول اللقاء العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين وقيادتيهما، فضلا عن التطورات في المنطقة.
وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ووزير الداخلية مازن الفراية، والسفير البحريني لدى المملكة الشيخ خليفة بن عبدالله بن حمد آل خليفة.
وفي وقت ستبق، عقد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية لقاء في جدة، اليوم الأربعاء.
وأكد جلالته في اللقاء، الذي حضره سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على إدامة التنسيق الوثيق بما يحقق مصالحهما المشتركة.
وأعرب جلالة الملك عن تقديره للدور المحوري للمملكة العربية السعودية في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية.
وتناول اللقاء مجمل التطورات في المنطقة، وفي مقدمتها الأوضاع في غزة والضفة الغربية.
وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ومن الجانب السعودي سمو الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وسمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وعدد من كبار المسؤولين.
