كشف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن بريطانيا تجري مناقشات مع فرنسا والسعودية حول الاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين في يونيو المقبل.
وأشار لامي في حديثه أمام لجنة مختصة للشؤون الدولية في مجلس اللوردات البريطاني، يوم الأربعاء، إلى أن المملكة المتحدة ترغب في اتخاذ الخطوة عندما سيكون لها تأثير في الأرض، وليس في لحظة رمزية، مضيفًا أن اعتراف بعض الدول الأوروبية بدولة فلسطين في الفترة الأخيرة لم يكن له أي تأثير.
وأعاد لامي إلى الأذهان أن نحو 160 دولة اعترفت بدولة فلسطين، آخرها إسبانيا والنرويج وإيرلندا، مضيفًا أن "لا أحد يمتلك حق الفيتو بشأن متى تعترف المملكة المتحدة بالدولة الفلسطينية... وكنا نقول دائمًا إن الاعتراف ليس نهاية بحد ذاتها وأننا سنفضل الاعتراف كجزء من العملية التي تقود إلى حل الدولتين".
وأضاف أن "الرئيس ماكرون لديه كثيرًا ليقوله بهذا الصدد في الفترة، إلى جانب السعوديين، وبالطبع نحن في مناقشات معهم في هذا الوقت".
قالت حركة حماس إن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن انتصار حاسم وتفكيك رفح محاولة يائسة للتغطية على فشل جيشه في غزة وإقناع جمهوره بوهم.
وأكدت حركة حماس على استمرار المقاومة حتى دحر الاحتلال وأن رفح ستبقى عنوان الصمود وكابوسا يلاحق الغزاة.
وطالبت المجتمع الدولي وأحرار العالم لنصرة الشعب الفلسطيني والتحرك لوقف جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها الاحتلال
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن أكثر من نصف الأدوية الأساسية في قطاع غزة قد نفدت أو أنها متوفرة بكميات لا تكفي لأكثر من شهر.
وبحسب الموقع الرسمي للوكالة، قالت الوكالة الأممية إنه على الرغم من التحديات، تواصل "الأونروا" تقديم خدمات الرعاية الصحية لآلاف الأشخاص يوميا في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأفاد شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة بتوقف خدمات التطعيم في 13 نقطة توزيع بسبب هذه الأوضاع، فيما أعلنت منظمة "اليونيسف" أن الأطفال في غزة محرومون من التطعيمات الروتينية "بسبب الأعمال العدائية المتواصلة، والتهجير القسري، ومنع وصول المساعدات".
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قد صرح بأن شركاء المنظمة أفادوا بأن الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية لا يزال محدودا للغاية بالنسبة للسكان في جميع أنحاء القطاع، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفا.
وقال إن أكثر من 150 ألف امرأة معرضات لخطر العيش مع حالات مرضية خطيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو السرطان، دون دعم طبي كاف.
وفي ذات السياق، حذر مدير الاتصال لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" جوناثان فاولر، من فظاعة الوضع في قطاع غزة، لا سيما مع عودة شبح المجاعة ليخيم على الفلسطينيين في ظل أزمة إنسانية دخلت أخطر مراحلها جراء حرب الإبادة التي تواصل إسرائيل ارتكابها وإغلاقها المعابر.