أعربت المملكة العربية السعودية عن قلقها بشأن التوتر المتصاعد بين كلٍ من جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، واستمرار تبادل إطلاق النار في المناطق الحدودية.
كما دعت المملكة البلدين إلى خفض التوتر وتجنب التصعيد وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية، واحترام مبادئ حسن الجوار، والعمل على تحقيق الاستقرار والسلام لما فيه خير شعبيهما وشعوب المنطقة.
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بعد أن زعم مسئول باكستاني رفيع المستوى، صباح الأربعاء، أن لديه «معلومات استخباراتية موثوقة» تفيد بأن نيودلهي ستشن هجومًا عسكريًا ضد إسلام آباد خلال اليومين المقبلين.
وتأتي تصريحات المسئول بعد أسبوع واحد فقط من قيام مسلحين بمذبحة راح ضحيتها 26 سائحًا في بلدة باهالغام الجبلية في الشطر الهندي من كشمير، وهي مذبحة أثارت غضبًا واسع النطاق.
وأشعلت المذبحة فتيل تصعيد في تبادل إطلاق النار بين البلدين خلال الأسبوع الماضي.
وخاضت الدولتان النوويتان المتنافستان 3 حروب على هذه المنطقة الجبلية التي تقسمها الآن حدود فعلية تُسمى خط السيطرة منذ استقلالهما عن بريطانيا قبل ما يقرب من 80 عامًا.
تصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بعد أن زعم مسؤول باكستاني رفيع المستوى، صباح الأربعاء، أن لديه "معلومات استخباراتية موثوقة" تفيد بأن نيودلهي ستشن هجومًا عسكريًا ضد إسلام آباد خلال اليومين المقبلين.
وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لدى باكستان معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شن هجوم عسكري ضدنا خلال 24 إلى 36 ساعة".
ولم يوضح تارار الأدلة التي استخدمتها باكستان لإثبات هذا الادعاء.
وذكر أن "أي مغامرة عسكرية من جانب الهند سيتم الرد عليها بحزم".
وتأتي تصريحات تارار بعد أسبوع واحد فقط من قيام مسلحين بمذبحة راح ضحيتها 26 سائحًا في بلدة باهالغام الجبلية في الشطر الهندي من كشمير، وهي مذبحة أثارت غضبًا واسع النطاق.
واتهمت الهند باكستان بالتورط في الهجوم، وهو ادعاء تنفيه إسلام آباد، وعرضت باكستان إجراء تحقيق محايد في الحادث.
واتصلت شبكة CNN بوزارة الدفاع الهندية للرد على مزاعم تارار.
وتخضع كشمير، إحدى أخطر بؤر التوتر في العالم، لسيطرة جزئية من الهند وباكستان، لكن كلا البلدين يُطالب بالسيادة الكاملة عليها.
وخاضت الدولتان النوويتان المتنافستان 3 حروب على هذه المنطقة الجبلية التي تقسمها الآن حدود فعلية تُسمى خط السيطرة منذ استقلالهما عن بريطانيا قبل ما يقرب من 80 عامًا.
وأثار هجوم الأسبوع الماضي غضبًا واسع النطاق في الهند، ويواجه رئيس الوزراء ناريندرا مودي ضغوطًا هائلة للرد بقوة.
وشنت الهند غارات جوية داخل باكستان في 2019 في أعقاب هجوم كبير شنه متمردون على أفراد شبه عسكريين داخل الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير.
وكان هذا أول توغل من نوعه في الأراضي الباكستانية منذ حرب 1971 بين الجارتين.
وأثار الهجوم الأخير على السياح في كشمير مخاوف من أن الهند قد ترد بطريقة مماثلة.
وتوعد مودي بملاحقة المهاجمين "حتى أقاصي الأرض" في خطاب ناري ألقاه الأسبوع الماضي.
وأشعلت المذبحة فتيل تصعيد في تبادل إطلاق النار بين البلدين خلال الأسبوع الماضي.