سلم نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي وزير التخطيط محمد علي تميم، اليوم الثلاثاء، دعوة رسمية إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لحضور مؤتمر القمة العربية في بغداد.
وقالت الوزارة في بيان، إن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط محمد علي تميم، وصل إلى الجزائر".
وأضاف البيان، أن "وزير التخطيط سلم رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون دعوة رسمية لحضور مؤتمر القمة العربية الذي سيعقد في بغداد في السابع عشر من شهر أيار المقبل".
وكان استقبل اللواء محمد الصالح بن بيشة الأمين العام لوزارة الدفاع في الجزائر، يورى فاليايف نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن الروسية ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية - الروسية.
وقد أجرى وفد مجلس الاتحاد برئاسة يوري فاليايف خلال الزيارة محادثات مع أعضاء لجنتي الدفاع في مجلسي البرلمان الجزائري.
وحسب بيان وزارة الدفاع في الجزائر، تناولت المحادثات مجالات الاهتمام المشترك على غرار اللجنة المختلطة المكلفة بالتعاون العسكري التقني.
كما أشاد الطرفان بالعلاقات الثنائية الممتازة وآليات التشاور والتعاون بين البلدين.
وفي أعقاب الاجتماع، اتفق الطرفان على مواصلة التشاور في مختلف المجالات لتعزيز التعاون الثنائي.
يذكر أن رئيس مجلس "الدوما" الروسي فياتشيسلاف فولودين كان قد زار الجزائر زيارة عمل في عام 2024، حيث أجرى مباحثات مع رئاسة البرلمان الجزائري حول قضايا التعاون البرلماني بين البلدين.
يقود رئيس الجزائر عبدالمجيد تبون، جهودًا مكثفة لإرساء قواعد إقلاع اقتصادي شامل يرتكز على تنويع مصادر الدخل، دعم الاستثمار، وتعزيز الإنتاج الوطني، بما يضمن للجزائر مكانة رائدة ضمن مصاف الدول الناشئة في أفق السنوات المقبلة.
وخلال اللقاء السنوي مع المتعاملين الاقتصاديين، أكد رئيس الجزائر عبدالمجيد تبون، أن الجزائر طوت عهدة أولى "بكل آمالها وآلامها بسبب جائحة كورونا"، معلنًا الانطلاق في العهدة الثانية بـ"أمل أن نحقق معًا الوصول إلى مصف الدول الناشئة"، وهو ما يعكس إرادة سياسية قوية في تجسيد التحول الاقتصادي المنشود.
وفي هذا الإطار، دعا رئيس الجزائر عبدالمجيد تبون، إلى "التجند جميعًا سواء الحاضرين معنا أو أولئك الموجودين بالخارج لتحقيق ناتج داخلي خام بقيمة 400 مليار دولار في آجال أقصاها نهاية 2027"، واضعًا بذلك هدفًا واضحًا وطموحًا أمام جميع الفاعلين الاقتصاديين.