أعلنت الداخلية السورية سقوط قتلى وجرحى من بينهم عناصر بالأمن جراء الاشتباكات في جرمانا، بحسب القاهرة الإخبارية.
وأكدت الداخلية السورية أنها لن تتساهل في تقديم كل من عمل على إثارة الفوضى وتقويض الاستقرار إلى العدالة.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية ، بمقتل 6 أشخاص وإصابة 15 آخرين في اشتباكات بمدينة جرمانا السورية.
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، أعلن «المقدم ضياء العمر»، مدير إدارة الأمن في محافظة «دير الزور» شمال شرق «سوريا»، أنه تم القبض على أربعة من قادة المجموعات التابعة لفلول النظام السابق خلال عملية أمنية دقيقة، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، في أنباء عاجلة، الإثنين.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء السورية «سانا»، أوضح المقدم ضياء، قائلًا: «في إطار الجهود المستمرة لحفظ الأمن والاستقرار، وبعد التحري والتتبع، تمكّنا من إلقاء القبض على أربعة من قادة المجموعات التابعين لفلول النظام البائد، وذلك خلال عملية أمنية مُحكّمة».
وأضاف ضياء العمر: «جاء تنفيذ هذه العملية بعد ثبوت تورطهم في التخطيط لاستهدافات إجرامية لمقرات أمنية وحكومية، بهدف زعزعة الأمن في المنطقة، وبالتنسيق مع قيادات من الفلول في الساحل السوري، وقد تمكنا بفضل الله من إفشال هذه المخططات».
وأكد ضياء العمر، أن «العمليات الأمنية لا تزال مُستمرة لملاحقة بقايا هذه الفلول، ولن يكون هناك تهاون في محاسبة كل من يُثبت تورطه في هذه الأعمال الإجرامية التي تُهدد أمن واستقرار البلاد».
هذا وأعلن الرئيس السوري أحمد الشرع في كلمة مُصورة مساء الأحد حول المستجدات الأخيرة في الساحل السوري، تشكيل لجنة لتقصي الحقائق وتقديم المتورطين للعدالة.
يأتي ذلك وسط تطورات غير مسبوقة في سوريا، حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان مساء يوم السبت، بأن «عدد القتلى بلغ حتى مساء السبت 1018 شخصًا بينهم 745 مدنيًا جرت تصفيتهم بدم بارد في مجازر طائفية».