حوض النيل

سفيرة الصومال لدى منغوليا تسلم أوراق اعتمادها الى الرئيس المنغولي

الإثنين 21 أبريل 2025 - 11:33 م
مصطفى سيد
الأمصار

قدمت سفيرة جمهورية الصومال الفيدرالية لدى الصين وسفيرة غير مقيمة لدى منغوليا، السيدة هودن عثمان عبدي، اليوم، أوراق اعتمادها رسميًا إلى رئيس منغوليا، فخامة السيد خورلسوخ أوخنا، وذلك في حفل أقيم في القصر الرئاسي.

شهد هذا الحفل إحياء العلاقات الثنائية بين الصومال ومنغوليا، والتي بدأت في 28 فبراير 1971. ويرمز العلم الصومالي، الذي رُفع مرة أخرى في عاصمة البلاد، أولان باتور، إلى بداية جديدة قائمة على المصالح المشتركة والتعاون التنموي العميق.

منغوليا دولة نامية، وقد غيرت طريقة إدارتها لمواردها الطبيعية، وخاصة في مجال المعادن. كما تلعب دورًا بارزًا في المحافل الدولية التي تتحد فيها الدول، وهو ما تعتبره الصومال فرصة لتعزيز التعاون الثنائي والدولي.

وأعرب الرئيس المنغولي عن أمله في التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والتعليم والصحة وتطوير فرص جديدة للبلدين للتعاون لتحقيق التنمية المستدامة.

وشكرت السفيرة هدن الحكومة المنغولية على ترحيبها الحار والتزامها بتطوير العلاقات بين البلدين.

سفير الصومال لدى نيروبي يشارك في افتتاح المؤتمر السنوي للهجرة

شارك سفير الصومال لدى كينيا السيد جبريل إبراهيم عبد الله، اليوم الأحد، في افتتاح المؤتمر السنوي للهجرة الذي عقد في نيروبي.

وكان موضوع المؤتمر “في انتظار حل دائم للهجرة أو المهاجرين في الصومال”. ويأتي هذا المؤتمر في وقت تعمل فيه الحكومة الصومالية على إعداد برامج وخطط لمعالجة القضايا المتعلقة بالهجرة.

وقال السفير جبريل، الذي تحدث في افتتاح المؤتمر، “من الجدير بالذكر أن الصومال أنشأ مكتبًا مخصصًا للهجرة والعودة وحقوق الأطفال، مما يمثل خطوة مهمة نحو تبسيط إدارة الهجرة”.

تم تنظيم المؤتمر بشكل مشترك من قبل مكتب المبعوث الرئاسي الخاص للهجرة والعودة وحقوق الطفل، ومعهد شرق إفريقيا للسلام والحكم، وجامعة نيروبي، كلية العلوم الاجتماعية.

وأضاف السفير أن “هذا التعاون يعكس التزام الصومال ورغبته في إيجاد حلول دائمة للمشاكل الناجمة عن الهجرة”.

ومن المتوقع أن يختتم المؤتمر بتقارير بحثية تحدد التدابير التي يمكن أن تستخدمها مختلف الوكالات المعنية بقضايا الهجرة.

وزير خارجية الصومال: مليشيات الشباب أضعف من أي وقت مضى

أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي في الصومال، السفير أحمد معلم فقي، أن مليشيات الشباب الإرهابية باتت في أضعف حالاتها، بعد عامين متتاليين من العمليات العسكرية التي نفذتها الحكومة، والتي شملت الهجمات العسكرية المباشرة، وتجفيف منابع التمويل، ومحاربة أيديولوجيتها المتطرفة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير، اليوم، خلال فعالية لدعم الجيش الوطني ، أقيمت بمقر الوزارة في العاصمة مقديشو، حيث أعلن عن تبرع الوزارة بشاحنة من الحصص الغذائية الجافة دعماً للقوات المسلحة.