الشام الجديد

جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم تصفية قيادي عسكري بارز في حماس

الأربعاء 16 أبريل 2025 - 08:38 ص
مصطفى عبد الكريم
حماس
حماس

زعم «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، أنه تم تصفية القيادي البارز في حركة حماس، «محمود إبراهيم أبو حصيرة»، الذي يُشغل منصب مساعد قائد لواء غزة، «عز الدين الحداد».

وقال جيش الاحتلال في بيان: إن القوات الإسرائيلية نفذت غارة جوية قبل أيام في مدينة غزة أسفرت عن مقتل «أبو حصيرة»، الذي كان يُشغل منصب المساعد الشخصي واليد اليمنى لقائد لواء غزة التابع لحماس. ويعد «أبو حصيرة» من عناصر النخبة في الحركة، حيث لعب أدوارًا محورية في العمليات العسكرية خلال السنوات الماضية.

وكان «أبو حصيرة» قد شارك في (28 يوليو 2014) خلال عملية "الجرف الصامد" في هجوم عبر نفق على موقع عسكري إسرائيلي في منطقة ناحال عوز، مما أسفر عن مقتل (5) جنود إسرائيليين وإصابة آخر. كما لعب دورًا رئيسيًا في التخطيط والتحضير لهجمات (7 أكتوبر 2023).

أبو حصيرة

وأضاف البيان، أن «أبو حصيرة» ظل يُشكّل تهديدًا أمنيًا مُستمرًا طوال فترة الحرب الأخيرة، حيث كان مسؤولاً عن تنسيق العمليات العسكرية للواء غزة، مُشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية ستُواصل عملياتها الحثيثة لاستهداف عناصر «حماس» والقضاء على التهديدات الأمنية ضد المدنيين الإسرائيليين.

يُذكر أن «لواء غزة» يعد من أكثر الألوية العسكرية التابعة لحماس تنظيمًا وخبرة قتالية، وكان مسرحًا لعمليات عسكرية كبيرة خلال الصراعات السابقة. وتأتي هذه الضربة في إطار الحملة الإسرائيلية المستمرة لاستهداف القيادات الميدانية لحماس منذ بداية الحرب الأخيرة.

لبنان.. غارة إسرائيلية تستهدف شقة في صيدا تُودي بحياة قيادي بحماس ونجليه

من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، قُتل (3) أشخاص وأُصيب (4) آخرون في حصيلة أولية، جراء غارة جوية شنها «طيران الاحتلال الإسرائيلي» على شقة سكنية في منطقة دلاعة وسط مدينة "صيدا"، جنوب لبنان. الهجوم أسفر عن تدمير الشقة بالكامل، والبحث لا يزال مُستمرًا عن المزيد من الوفيات والمُصابين.

واستهدفت الغارة الإسرائيلية القيادي في حركة حماس الفلسطينية، «حسن فرحات» (أبو ياسر)، واثنين من أفراد أسرته (ابنه وابنته) بصاروخين أطلقا من مُسيّرة، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، الجمعة.

ولم يُصدر أي بيان رسمي من حركة «حماس» حتى الآن بشأن مقتل «فرحات».

وكانت شنت مروحية إسرائيلية، (3) غارات استهدفت غرفًا جاهزة للسكن في بلدة الناقورة بجنوب لبنان.

غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة علما الشعب

وفي سياق مُتصل، ذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة علما الشعب، مُشيرة إلى إصابة شخصين بجروح.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: إن "سلاح الجو هاجم عنصرا من حزب الله عمل في منطقة علما الشعب في جنوب لبنان".

تُجدر الإشارة، إلى أنه رغم انتهاء مُهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في (18) فبراير، أبقت هذه على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على البلدات الحدودية اللبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري"، حسبما تقول.

وبشكل شبه يومي يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بخروقات كبيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، ويُهاجم بلدات حدودية في الجنوب وكذلك في شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت مع تحليق مُكثف لطائراته الاستطلاعية فوق مناطق مختلفة من لبنان.

قصف إسرائيلي يُودي بحياة الناطق باسم «حماس» شمال غزة

من جهة أخرى، وفي وقت سابق، أعلنت «مصادر فلسطينية»، فجر يوم الخميس، عن مقتل الناطق باسم حركة حماس، «عبد اللطيف القانوع»، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة نزوحه في "جباليا البلد" شمالي قطاع غزة.