أكدت وزارة الصحة العراقي، اليوم السبت، أن مشروع المدينة الطبية في محافظة ذي قار سينجز خلال 3 سنوات.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر،: إن "مشروع المدينة الطبية في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار والذي رعى مراسيم توقيع عقده رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وبحضور وزير الصحة صالح الحسناوي، يعد من المشاريع الاستراتيجية الكبيرة على مستوى العراق"، لافتا الى ان "المشروع سينفذ على مرحلتين وينتهي خلال 3 سنوات".
وأضاف البدر أن "مشروع المدينة الطبية يضم (13) مرفقاً طبياً مستقلاً، من ضمنها 7 مستشفيات تبلغ سعتها الكلية (700) سرير، وهي المستشفى الرئيسي 200 سرير، ومستشفى تخصصي للأطفال 100 سرير، ومستشفى النسائية التخصصي 100 سرير، ومركز لأمراض الدم وعلاج الأورام 100 سرير، ومستشفى الباطنية والجهاز الهضمي التخصصي 100 سرير، ومستشفى للطوارئ 50 سريراً، ومجمع العيادات الاستشارية، ومراكز تخصصية، وبنايات للطبابة العدلية والبحوث والدراسات، ومصرفاً للدم، وداراً للأطباء"، مبينا أن "المشروع سيشيد على مساحة وقدرها (132) دونماً، وسيتم تشييد المرحلة الأولى من المشروع على مساحة 93 دونماً، فيما ستشيد المرحلة الثانية على مساحة 39 دونماً".
وفي ذات السياق، رعى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، مراسيم توقيع العقد الخاص بإنشاء المدينة الطبية في ذي قار.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني رعى مراسيم توقيع العقد الخاص بإنشاء المدينة الطبية في محافظة ذي قار مع شركة (CSCEC) الصينية".
وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن نموذج مشاريع توليد الطاقة من النفايات بالعراق هو الأحدث في المنطقة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أطلق العمل التنفيذي في مشروع محطة توليد الطاقة من النفايات سعة (100) ميغاواط في منطقة النهروان، جنوب شرقي بغداد، بتقنية الحرق التام عالي الكفاءة".
وأضاف، أن "السوداني بارك انطلاق الأعمال التنفيذية لمشروع تحويل النفايات إلى طاقة كهربائية، الذي يأتي ضمن خطط الحكومة للتحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، مثمنًا الجهد المبذول من قبل كل الأطراف، من أمانة بغداد ومحافظتها، ووزارة الكهرباء، والهيئة الوطنية للاستثمار"، مشيرًا إلى، "العمل من أجل تنفيذ المشروع وفق الدراسة الخاصة، وضمن تقنية الجيل الرابع من طرق معالجة النفايات".
وأكد السوداني، "أهمية هذا المشروع النوعي الذي يطلق في العراق لأول مرّة، بعد البحث طيلة سنوات في قضية تدوير النفايات بوصفها مشكلة مزمنة للمدن في البلد، وخاصة بغداد، لا سيما أن طريقة المعالجة كانت بدائية عبر الطمر والحرق، ما أدى الى ارتفاع تصنيف بغداد في مقياس التلوث".
وقال: إن "منطقة النهروان مهمة، و فيها معامل الطابوق، وقد انطلق العمل في أبرز المدن الجديدة قربها، وهي بحجم محافظة جديدة تقريبًا".
وتابع، أن "ملف معالجة النفايات كان في مركز اهتمام الحكومة، وصدرت توصيات لمنح معامل الطابوق مدة زمنية لمعالجة المحددات البيئية"