أعلن الجيش الصومالي بالتعاون مع القوات الصديقة، تمكنه من استهداف 41 إرهابياً تابعاً لمليشيات الخوارج الإرهابية، وذلك بمحافظة شبيلي السفلى التابعة لولاية جنوب غرب.
وجرت العملية العسكرية النوعية، مساء الليلة الماضية ، حيث تم تدمير مركبة تقل مسلحين من التنظيم الإرهابي.
هذا، ويواصل الجيش الصومالي، ملاحقة فلول المتشددين الذين اعتادوا على قتل الأبرياء من المواطنين الرعويين، والسكان المحليين.
وفي وقت سابق، قتل 16 من عناصر مليشيات الخوارج في الصومال بينهم قيادات بارزة في غارة جوية نفذتها أجهزة الأمن والمخابرات الوطنية.
وأستهدفت الغارة الجوية التي وقعت، الليلة الماضية، في منطقة بصرى بمحافظة شبيلى الوسطى تجمعا للإرهابيين الذين تم محاصرتهم خلال الأيام الماضية جراء العمليات العسكرية.
كما أسفرت الغارة الجوية عن تدمير المركبات القتالية التابعة لمليشيات الخوراج.
سقط 10 قتلى في هجوم شنته حركة الشباب على مبنى في مدينة بلدوين في الصومال.
وكانت قد دعت السفارة الأمريكية في مقديشو، في وقت سابق الأسبوع الماضي، جميع موظفيها داخل العاصمة إلى إلغاء تحركاتهم حتى إشعار آخر، محذرة من هجمات وشيكة على مواقع داخل العاصمة الصومالية من بينها المطار الدولي.
وأضافت أن الهجمات المرتقبة قد تستهدف الميناء وبعثات غربية ومقار حكومية ونقاط تفتيش وقد تستهدف الفنادق وأماكن تجمع المواطنين.
دمرت قوات جهاز المخابرات الصومالي، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، جسراً كان يستخدمه الإرهابيون للعبور في محافظة شبيلي الوسطى، الواقعة في منطقة أوبالي.
وأسفرت هذه العملية، التي دمرت آلية عسكرية، عن مقتل قيادات وعناصر من ميليشيات الشباب كانوا يخططون لعبور الجسر لمساعدة ميليشياتهم.
نفذت قوات الجيش الوطني في الصومال بالتعاون مع الشركاء الدوليين ضربة جوية جرت في منطقة عيل بعاد بمحافظة شبيلي الوسطى وأدت إلى مقتل قيادات من مليشيات الشباب الإرهابية أبرزهم المدعو يوسف طغناس.
واستهدفت العملية التي جرت في وقت متأخر من اليوم أعضاء وقيادات كانوا ينظمون أعمال عنف ضد الشعب الصومالي.
كما تم حرق ثلاث سيارات كان الإرهابيون يستخدمونها لمضايقة الشعب الصومالي.
وهذا ويكثف الجيش الوطني في الآونة الأخيرة ضرباته الجوية ضد معاقل مليشيات الشباب التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار.