أفادت صحيفة جيروزاليم بوست نقلًا عن مصدر مطلع، بأن المقترح الجديد الذي قدمه الوسيط ويتكوف ينص على تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 50 يومًا.
ووفقًا للمصدر، فإن الهدنة ستمتد حتى 20 أبريل، وخلال هذه الفترة ستجرى مناقشات بين الأطراف المعنية لبحث إمكانية استمرار الاتفاق.
وأشار التقرير إلى وجود تفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي، في ظل المساعي المستمرة لتحقيق تهدئة طويلة الأمد في القطاع.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقد اجتماعا بشأن المباحثات الجارية بالعاصمة القطرية الدوحة حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بحضور وزراء وقادة الأجهزة الأمنية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية مساء الأربعاء: "يعقد نتنياهو اجتماعا بشأن المفاوضات في ظل استمرار المحادثات في قطر".
بينما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بأن الاجتماع يجري بحضور رئيس الأركان إيال زامير، ورئيس "الموساد" ديفيد برنياع، ومدير الشاباك (الأمن العام) رونين بار، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنجبي.
في سياق متصل، قالت القناة "14" الإسرائيلية الخاصة، إن المفاوضات الجارية في الدوحة لم تحقق اختراقا حتى الآن.
وأشارت القناة إلى أن الوفد الإسرائيلي من المقرر أن يعود إلى تل أبيب في وقت لاحق الليلة.
ويجري المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط سيتف ويتكوف مباحثات في الدوحة، مع وجود مقترح إسرائيلي لتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة 60 يوما، وفق إعلام إسرائيلي رسمي الثلاثاء.
وبنهاية 1 مارس الماضي انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل، بدأ في 19 يناير الماضي.
وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من المحتجزين الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى منح الوفد المفاوض في الدوحة تفويضًا كاملًا لإعادة جميع المختطفين دفعة واحدة، مشددة على أن اتفاقًا شاملاً لا يزال ممكنًا، ويجب أن يكون التزامًا من الحكومة تجاه مواطنيها.