وجّه القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء السيد «محمد شياع السوداني»، بتشكيل فريق أمني مختص لملاحقة عناصر «تشكيلات يا علي الشعبية»، وذلك عقب انتشار مقاطع فيديو تُوثق اعتداءات عنيفة بحق عدد من «العمال السوريين في العراق»، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.
وذكر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة «صباح النعمان»، في بيان، تداولت بعض منصّات وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر أعمال عنفٍ مُشينة بحق عدد من الأشقاء السوريين العاملين في العراق، من قِبَل مجموعة مُلثمة تُنسب إلى فصيل يُطلق على نفسه اسم «تشكيلات يا علي الشعبية».
وعلى الفور، وجّه محمد شياع السوداني، بتشكيل فريق أمني مُختص لملاحقة من يرتكب هذه الأفعال غير القانونية التي لا تمتّ لأخلاق العراقيين بصلة.
وقال النعمان: إن «هذه الأفعال هي اعتداءات مُدانة بحكم القانون، وتُخالف جميع القيم الإنسانية والأخلاقية، كما تُمثّل انتهاكًا لكرامة الإنسان وحقوقه».
وأضاف: «نُؤكد عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين العراقي والسوري، وأن القانون سيُطبق كاملاً على كل من يُثبت تورطه في ارتكاب هذه الاعتداءات، دون أي تساهل أو تمييز، تأكيدًا على مبدأ سيادة القانون وحماية الأمن المجتمعي».
وفي وقت سابق، أعلن «مصدر أمني عراقي»، اعتقال 6 أشخاص قُرب السفارة السورية في العاصمة «بغداد»، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الثلاثاء.
وقال المصدر: إن «قوات حفظ القانون تُرسل تعزيزات الى السفارة السورية في المنصور وبهذا تُصبح عدد الوحدات الموجودة خمس وحدات للتأمين تحسبًا من وصول مُحتجين الى السفارة»، مُشيرًا إلى «اعتقال ستة أشخاص كانوا ينوون اختراق الحاجز الأمني والتوجه إلى السفارة».
وكان مصدر أمني أفاد، أمس الإثنين، بانتشار قوات حفظ النظام أمام السفارة السورية في بغداد، تحسبًا من انطلاق تظاهرة بالقُرب من السفارة.
من جهة أخرى، وفي وقت سابق، أعلنت «المديرية العامة لشؤون المخدرات في العراق»، عن اعتقال عدد من المطلوبين في عملية أمنية جنوب العاصمة «بغداد»، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الجمعة.
وقالت المديرية في بيان: «إنها نفذت ومن خلال فريق عمل مختص من مديرية شؤون مخدرات الكرخ برئاسة مديرها وبإسناد الفوج التكتيكي وبالتنسيق والاشتراك مع القطعات الامنية الماسكة للأرض حملة أمنية كبرى لملاحقة المتورطين بجرائم المخدرات أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من المطلوبين وضبط مبارز جرمية».
وأشار البيان إلى «قيام أحد المتورطين بجريمة المخدرات بالانتحار من خلال إطلاق النار على نفسه بعد فشل بمحاولة الهروب نتيجة تضييق الخناق عليه ومُحاصرته وتطويق المنطقة بالكامل»، مُشددة على اتخاذ «كافة الاجراءات القانونية بحق المتورطين بتلك الجرائم».
على جانب آخر، وفي وقت سابق، أعلن «مصدر أمني عراقي»، اعتقال «لص» اتضح أنه «ضابط مُتقاعد» في العاصمة بغداد، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الإثنين.