الشام الجديد

ارتفاع عدد الجثث المنتشلة في الساحل السوري إلى 67 خلال يومين

الإثنين 10 مارس 2025 - 02:41 م
عمرو أحمد
العمليات في سوريا
العمليات في سوريا

أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، اليوم الاثنين، أن فرقه انتشلت أمس 45 جثمانًا في الساحل السوري، توزعت على 39 جثة في بانياس، والبقية في اللاذقية، جبلة، وطرطوس.

العمليات العسكرية في الساحل السوري:

وأشار التقرير إلى أن إجمالي عدد الجثث المنتشلة خلال اليومين الماضيين ارتفع إلى 67، وهو رقم يشمل فقط الجثامين التي وثقتها فرق الدفاع المدني، فيما قام الهلال الأحمر السوري بانتشال جثامين أخرى لم يتم تضمينها في هذا الإحصاء.

كما أوضح الدفاع المدني أن فرقه أجلت أربع عائلات من ريف اللاذقية إلى مدينة اللاذقية بناءً على طلبها، في إطار استجابته المستمرة للأوضاع الإنسانية في المناطق المتضررة.

أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، عن ارتفاع كبير في عدد القتلى في «الساحل السوري» جراء الأحداث الأخيرة التي بدأت يوم الخميس 6 مارس، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.

وذكر المرصد، أن «حصيلة الخسائر البشرية التي تتسارع أرقامها بالارتفاع، ازدادت مُنذ دخول المسلحين لمؤازرة قوى الأمن وتشكيلات وزارة الدفاع».

وأشار إلى أن «عدد القتلى بلغ حتى مساء السبت 1018 شخصًا بينهم 745 مدنيًا جرى تصفيتهم وقتلهم بدم بارد في مجازر طائفية».

وقال المصدر ذاته: إن «125 عنصرًا من الأمن العام ووزارة الدفاع وقوات رديفة، من ضمنهم 93 سوريًا على الأقل قُتلوا في الاشتباكات».

ولفت أيضًا إلى أن «148 مُسلحًا من فلول النظام السابق والموالين لهم من أبناء الساحل لقوا حتفهم في الأحداث الأخيرة».

انقطاع الخدمات في سوريا

هذا، وأوضح المرصد أن الوضع في المنطقة تدهور حيث انقطعت الكهرباء ومياه الشرب عن مناطق واسعة في ريف اللاذقية لليوم الثاني على التوالي، مما أدى إلى انقطاع الخدمات لا سيما الاتصالات في بعض المناطق.

ومع انقطاع الخدمات وتدهور الوضع الأمني توقفت الأفران عن إنتاج الخبز وأغلقت الأسواق التي كانت مقصدًا للمسلحين والقوات الرديفة للأمن ووزارة الدفاع، مما تسبب في صعوبة تأمين الاحتياجات اليومية للعائلات.

ومُنذ الخميس الماضي، تشهد منطقة الساحل غرب سوريا والتي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، اقتتالًا داميًا راح ضحيته العشرات