المغرب العربي

الجزائر تفتح حدودها لإعادة مواطنين مغاربة كانوا محتجزين

السبت 08 مارس 2025 - 03:52 م
جهاد جميل
الأمصار

فتحت السلطات الجزائرية حدودها مع المغرب مؤقتًا لإعادة 32 مواطنًا مغربيًا، بينهم امرأتان، إلى مدينة وجدة، عبر معبر “زج بغال” الحدودي.

وكان هؤلاء الأفراد قد أدينوا بتهم تتعلق بالهجرة غير الشرعية وفقًا لبيان صادر عن الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة.

وأشارت الجمعية إلى أن بعض المغاربة لا يزالون قيد الاحتجاز في السجون الجزائرية رغم انتهاء فترة عقوبتهم. حيث يتم احتجازهم إداريًا لأكثر من ستة أشهر. وعبرت الجمعية عن أسفها لهذا الوضع، وجددت مطالبتها للحكومة الجزائرية بإعادة جثث ستة مواطنين مغاربة.

في بيانها، وثقت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة وجود 520 مغربيًا مفقودًا أو محتجزًا في السجون الجزائرية.

وكان أكد المندوب الدائم للجزائر بفيينا, السفير العربي لطروش, خلال مشاركته في أشغال دورة العادية لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على الحق “الاصيل وغير القابل للتصرف” في الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية عن طريق نقلها الميسر وغير المشروط للدول النامية, خاصة الافريقية, بغية المساعدة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وفي إطار مشاركته في هذه الدورة، التي انعقدت بفيينا خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 7 مارس الجاري، أبرز الوفد الجزائري برئاسة السفير العربي لطروش, مواقف الجزائر من المسائل المدرجة للنقاش لاسيما تلك المتعلقة بالأمان والامن النوويين والعلوم والتكنولوجيا النووية.

حيث أكدت الجزائر على “الحق الاصيل وغير القابل للتصرف” في الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية عن طريق نقلها الميسر وغير المشروط للدول النامية, خاصة الافريقية بغية المساعدة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وسلطت الجزائر الضوء من خلال ممثلها الدائم على التقدم الذي حققته الجزائر في تعزيز مساهمة التطبيقات النووية في الجهود الوطنية الرامية للنهوض بقطاعات الصحة والزراعة والموارد المائية والبيئة والطاقة, وغيرها من خلال برنامج التعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 

في هذا الصدد, أكد السيد لطروش عزم الجزائر على المضي قدما في تعزيز تعاونها مع الوكالة, لاسيما من خلال البرنامج الإطاري الوطني (2024-2029) الذي يعطي الأولوية لمجالات الزراعة والموارد المائية والغذاء والصحة, خاصة مكافحة السرطان, تنفيذا للتوجهات السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

وأبرز الممثل الدائم الدور الرائد الذي تلعبه الجزائر في تعزيز استفادة الدول الافريقية الشقيقة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية من خلال تقوية القدرات عن طريق التكوين الذي تقدمه مراكزها المتعاونة المعينة من طرف الوكالة