وجه وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل، اليوم الجمعة، بالاستنفار التام لمواجهة الأحوال الجوية وهطول الأمطار.
وذكر المكتب الإعلامي لوزير الكهرباء في بيان، أن "وزير الكهرباء زياد علي فاضل، وجه بالاستنفار التام لجميع الملاكات الهندسية والفنية والحرفية والجهد الآلي لمواجهة الأحوال الجوية وهطول الأمطار".
وأوضح أن "وزير الكهرباء، وجه بالتواجد على نحو كامل وعلى مدار ٢٤ ساعة لتقديم الخدمة بمراكز السيطرة والفروع وقطاعات الصيانة من المديرين العامين ونزولاً، على أن تكون هنالك مرابطات صيانة داخل القطاعات وجميع التشكيلات وفتح المخازن بشكل كامل لتجهيز الصيانات بالمواد الحاكمة لإدامة الشبكة".
وأكد، على "مديري التشكيلات كافة متابعة التوجيه ومراعاة الاستثناء التام من القطع المبرمج لمشاريع المياه والمستشفيات، ومحطات تصريف المياه الثقيلة، ومتابعة جميع المغذيات والشبكات التي تتعرض للانفصال من الخدمة وإعادتها للعمل بأسرع وقت خدمة للمواطنين".
وفي وقت سابق، أكد وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل، أن أكثر من 8 آلاف ميجاواط تعتمد على الغاز المستورد، فيما أشر الى أن اتفاقية استيراد الغاز من تركمانستان قيد الإجراءات.
وقال فاضل في تصريح،: إن "الغاز المستورد واحد من الأساسيات التي تعتمد عليها وزارة الكهرباء في إنتاج الطاقة الكهربائية"، لافتاً الى أن "الوزارة لديها أكثر من 8 آلاف ميجاواط تعتمد على الغاز المستورد في الوقت الحالي".
وأشار الى أن "المحور الآخر الذي تعمل عليه الوزارة لتعزيز الغاز هو اتفاقية استيراد الغاز من تركمانستان، وهذه الاتفاقية قيد الإجراءات".
ومن جهة أخرى، أكد وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، اليوم الجمعة، وجود تحرك لاستيراد منصة عائمة لتوريد الغاز لسد حاجة الكهرباء.
وقال عبد الغني،: إن "الوزارة بصدد استيراد منصة عامة لتوريد الغاز بهدف سد الحاجة المطلوبة لمحطات توليد الطاقة الكهربائية"، لافتاً إلى أن "وزارة النفط باشرت بتنفيذ الأنبوب الذي سيقوم بنقل الغاز من خلال ربطه بالأنبوب الوطني القريب من شط البصرة".
وأشار الى أن "المسافة من ميناء خور الزبير الى نقطة الربط بحدود 40 كيلومتراً"، مبيناً أن "شركة الأنابيب النفطية في الوزارة استطاعت أن توفر هذا الأنبوب، ويتم العمل بتنفيذ هذا الأنبوب بخطى متسارعة جداً".