قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل وأمريكا تقفان معًا ضد أي تهديد إيراني.
وأوضح نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأحد، أن الرئيس ترامب هو الصديق الأعظم لإسرائيل في تاريخ البيت الأبيض.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، "على عكس ما يتم الترويج له، فإنني والرئيس ترامب نعمل بتعاون وتنسيق كاملين بشأن غزة، ولدينا استراتيجية مشتركة، وليس من الممكن دائمًا تفصيلها للعامة، بما في ذلك موعد فتح أبواب الجحيم. "وسوف تفتح أبواب الجحيم إذا لم يعود جميع رهائننا، حتى آخر واحد."
وأكد، أن إسرائيل ملتزمة بإطلاق سراح جميع المختطفين، والقضاء على القدرات العسكرية والسلطوية لحماس، وضمان عدم تشكيل غزة تهديدا لإسرائيل.
وذكر نتنياهو، أنهما اتفقا على "مواجهة الخطر الإيراني، وضمان عدم امتلاك طهران سلاحاً نووياً".
وأضاف نتنياهو، أنه "يجب نزع سلاح حزب الله، وعلى الجيش اللبناني أن يقوم بهذا الأمر"، وتابع: "إسرائيل لديها الوسائل لضمان تطبيق وقف إطلاق النار في لبنان والدفاع عن الأمن، وملتزمون بوقف إطلاق النار في لبنان ونتوقع من الحكومة اللبنانية أن تلتزم بدورها بذلك".
وذكر نتنياهو، أنه ناقش مع روبيو ما يدور في سوريا بعد إسقاط نظام بشار الأسد، مشيراً إلى أن "إسرائيل لن تسمح باستخدام سوريا قاعدة لشن عمليات قتالية، أي قوة في سوريا تعتقد أنها قادرة على تهديد إسرائيل فهي مخطئة للغاية.".
واعتبر نتنياهو، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "هو أعظم صديق لإسرائيل في البيت الأبيض على الإطلاق".
ومن جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إن الرئيس دونالد ترامب يعمل بشكل وثيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ضمان عودة المحتجزين الإسرائيليين في غزة إلى عائلاتهم.
وأكد على أنه يجب تدمير حركة حماس.
وأعرب، عن أمله "في دولة لبنانية قوية تستطيع التخلص من سلاح حزب الله".
واتهم روبيو إيران بأنها "أكبر مصدر لعدم الاستقرار في المنطقة"، معتبراً أنها "تقف وراء كل نشاط يهدد الأمن والسلام والاستقرار".
وقال إنه "لا يمكن السماح لإيران بامتلاك برنامج نووي".