لقى 15 شخصًا على الأقل مصرعهم، وأصيب مثلهم، إثر تدافع بأكبر محطة قطارات في نيودلهي مساء السبت، حسبما قالت رئيسة حكومة العاصمة الهندية.
وذكرت تقارير إعلامية أن الحادث وقع على رصيفين، بينما كان الركاب ينتظرون الصعود على متن قطارين متجهين إلى مدينة براياغراج، التي تستضيف مهرجان "ماها كومبه".
وذكرت التقارير أن القتلى بينهم 10 نساء و3 أطفال.
وقال شاهد على الحادث لوكالة أنباء آسيا الدولية: "كان الناس يركضون عبر الأرصفة وكان الوضع فوضوي، مما أدى إلى سقوط الناس فوق بعضهم البعض".
دعا الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، رئيس وزراء الهند «ناريندرا مودي»، خلال مكالمة هاتفية بينهما، إلى زيادة مشتريات نيودلهي من «المعدات الدفاعية الأمريكية»، والسعي نحو تحقيق علاقات تجارية عادلة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.
وذكر بيان صادر عن المكتب الصحفي في البيت الأبيض، أن المحادثة الهاتفية بين ترامب ومودي كانت «مُثمرة»، مُضيفًا: «أكد الرئيس على أهمية زيادة مشتريات الهند للمعدات الدفاعية المصنوعة في الولايات المتحدة، والسعي نحو تحقيق علاقات تجارية عادلة».
كما ناقش الزعيمان خطط زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى البيت الأبيض، وأكدا التزامهما بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والهند وشراكة منطقة المحيطين الهندي والهادئ الرباعية، حيث تستضيف الهند زعماء الرباعية لأول مرة في وقت لاحق من هذا العام.
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الهندية استعدادها للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة لترحيل 18 ألف هندي مقيمين بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة.
وأفادت وكالة «بلومبرج»، بأنه مقابل هذه الصفقة، تأمل الهند أن تحمي إدارة الرئيس دونالد ترامب القنوات القانونية للهجرة التي يستخدمها مواطنوها للدخول إلى الولايات المتحدة، وخاصة تأشيرات الطلاب وبرنامج العمالة الماهرة.
من ناحية أخرى، كشف الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، عن وجهته وزيارته الخارجية الأولى بعد عودته إلى «البيت الأبيض»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، الأحد.
وردًا على سؤال حول أول رحلة دولية له؟، قال ترامب في حديث للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية «إير فورس وان» في رحلة له من لاس فيجاس إلى ميامي، أن وجهته الخارجية الأولى «قد تكون المملكة العربية السعودية أو قد تكون المملكة المتحدة، التقليد المتبع للرؤساء الأمريكيين بزيارة بريطانيا أولًا».
وأضاف ترامب: «في المرة الأخيرة ذهبت فيها إلى المملكة العربية السعودية لأنها وافقت على شراء بضائع أمريكية بقيمة 450 مليار دولار».
وردًا على سؤال إذا ذهب إلى المملكة المتحدة، هل سيتوافق مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر؟، أجاب ترامب: «نعم، لقد التقيت به ثلاث مرات بالفعل. لقد جاء لرؤيتي مرتين، لدي مكالمة هاتفية معه خلال الـ 24 ساعة القادمة. أنا أتفق معه جيدًا».
وتابع الرئيس الأمريكي: «إنه ليبرالي، وهو ما يختلف قليلًا عني، لكنني أعتقد أنه شخص جيد جدًا. أعتقد أنه قام بعمل جيد جدًا حتى الآن. لقد مثل بلاده من حيث فلسفته».
وأردف: «قد لا أتفق مع فلسفته لكن لدي علاقة جيدة جدًا معه، لقد رأيته مرتين، وتناولت العشاء معه في برج "ترامب"، كما تعلمون على الأرجح».