أكد وزير خارجية النيجر بكاري ياو سانجاري، أن بلاده تخطط لتعزيز علاقاتها بدول مجموعة "بريكس" مع حلول العام الجاري 2025 كجزء من استراتيجيتها لتنويع شراكاتها.
وقال الوزير سانجاري - في مقابلة بثها التليفزيون الوطني للنيجر، اليوم الاثنين -: "إن (بريكس) تدعو إلى رؤية مختلفة للتعاون، وتضم دولا مثل الصين وروسيا والهند، لدينا بالفعل تعاون معها، ودولا أخرى لم نعزز علاقاتنا معها بعد لكننا سنواصل تطوير علاقاتنا معها".
وشدد وزير خارجية النيجر على أنه "في تعاوننا، هناك ثلاثة شروط أساسية هي: احترام كرامة الشعب النيجري، والاختيار الحر للشركاء ومراعاة مصالح بلادنا".
جدير بالذكر أن السلطات في النيجر استقبلت، في يناير 2024، وفدا من مجموعة بريكس في (نيامي) لمناقشة عدة أمور من بينها تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري.
وتأسست مجموعة "بريكس" في 16 يونيو عام 2009 تحت اسم "بريك"، وعقدت الدول المؤسسة الأولى للمجموعة، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين، أول اجتماع لها في روسيا عام 2009 ثم تغير اسم المجموعة إلى الاسم الحالي (بريكس) بعد انضمام جنوب إفريقيا لها ومشاركتها في المجموعة.. وشاركت إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة أول مرة كأعضاء في قمة بريكس عام 2024 في روسيا.
وتشكل دول البريكس مجتمعة حوالي 30% من مساحة اليابسة في العالم و45% من سكانه.
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في الصين، ماو نينج، الثلاثاء، أن الصين مستعدة للعمل مع أعضاء مجموعة البريكس وشركائها لتوسيع التعاون العملي في مختلف المجالات.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في الصين، ماو نينج، خلال إحاطة صحفية يومية، أن فتح باب الانضمام لمجموعة البريكس من جانب الشركاء يعد أحد نتائج قمة البريكس التي عقدت في شهر أكتوبر الماضي بمدينة قازان بروسيا، وذلك بحسب ما أوردت وكالة أنباء شينخوا الصينية.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في الصين، ماو نينج، إلى أن هذه الخطوة تمثل تقدما هاما إضافيا في تطوير المجموعة، بعد التوسع التاريخي الذي شهدته العام الماضي.
الجدير بالذكر أن الدول المؤسسين لمجموعة البريكس هى: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وانضمت مصر إلى دول البريكس مؤخرًا إلى جانب خمس دول أخرى.
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "ماو نينج"، اليوم الاثنين، عمل بلادها مع الأعضاء الآخرين في مجموعة أصدقاء السلام على حل الأزمة الأوكرانية من أجل المساهمة في تحقيق السلام في أقرب وقت ممكن.
وقالت ماو - في مؤتمر صحفي حسبما نقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) - إن المجموعة عقدت حديثا اجتماعا جديدا في نيويورك، وحضره ممثلو 17 دولة من دول الجنوب العالمي، منها الصين والبرازيل والجزائر وجنوب إفريقيا وتركيا، موضحة أن المجموعة قيمت الوضع الحالي والتطورات المستقبلية المحتملة للأزمة الأوكرانية، معربة عن قلقها إزاء تصعيد الصراع في الآونة الأخيرة.
وجددت المجموعة التأكيد على ضرورة الالتزام بالمبادئ المتمثلة في احترام السيادة الوطنية للدول وسلامة أراضيها، واحترام المخاوف المشروعة للدول، والسعي إلى حلول سلمية للصراعات الدولية، داعية إلى تخفيف التصعيد، وتجنب تصعيد الصراع.
وأعربت المجموعة أيضا عن دعمها لإيجاد حل سياسي شامل ودائم للأزمة الأوكرانية عبر وسائل دبلوماسية استنادا إلى ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ودعم الدور البناء الذي تقوم به دول الجنوب العالمي لتحقيق هذه الغاية.
