يحل فريق ميلان ضيفا على إمبولي في المباراة التي تجمع الفريقين فى السابعة مساء اليوم، السبت، على ملعب "كاستيلاني"، ضمن منافسات الجولة الـ24 من مسابقة الدوري الإيطالي.
ويسعى نادي ميلان لتعزيز آماله المتضائلة فى إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإيطالي، وذلك بعد بلوغه الدور نصف النهائي من كأس إيطاليا، فعلى الرغم من تأمينه التقدم في دوري أبطال أوروبا وكأس إيطاليا، إلا أن ميلان يعاني في الدوري حيث يحتل المركز الثامن ويواجه صراعًا للحفاظ على مكانه في المسابقات الأوروبية.
ورغم التعهدات من المدرب سيرجيو كونسيساو بتحسين دفاع الفريق، إلا أن ميلان استقبل هدفًا واحدًا على الأقل في آخر ست مباريات بالدوري.
وفي المقابل، يواجه إمبولي صعوبات كبيرة فى الموسم الحالي، حيث لم يحقق الفريق أي انتصار في 2025 حتى الآن، وخسر آخر مبارياته 4-1 أمام يوفنتوس.
بالإضافة إلى ذلك، لم يتمكن إمبولي من تسجيل أي هدف في آخر أربع مباريات ضد ميلان، وهو الفريق الذي لم يحقق أي فوز عليه على ملعبه كاستيلاني في الدوري الإيطالي منذ 32 مباراة.
وسيتعين على ميلان منح المزيد من الفرص للاعبين الجدد جواو فيليكس وسانتياجو خيمينيز، اللذين تركا أثرًا إيجابيًا في مباراة الأربعاء، بينما يظل لاعب الوسط روبين لوفتوس تشيك والمهاجم أليساندرو فلورينزي غائبين بسبب الإصابة.
تغلب فيورنتينا على حساب إنتر ميلان، بثلاثية نظيفة، مساء اليوم الخميس على ملعب أرتيميو فرانكي، في اللقاء المؤجل من الأسبوع 14 بالدوري الإيطالي.
سجل الفيولا عن طريق خلال لوكا رانييري في الدقيقة (59)، ومويس كين "ثنائية" في الدقيقتين (68 و89).
وكانت المباراة قد أقيمت يوم الأول من ديسمبر / كانون الماضي لكنها توقفت بعد 17 دقيقة فقط بعد سقوط إدواردو بوفي لاعب فيورنتينا على أرض الملعب ونقله للمستشفى، لتقرر رابطة الدوري الإيطالي تأجيل إقامة ما تبقى من المباراة.
وتجمد رصيد إنتر ميلان عند 51 نقطة في المركز الثاني، بفارق 3 نقاط خلف المتصدر نابولي، فيما رفع فيورنتينا رصيده إلى 42 نقطة في المركز الرابع.
واستأنف اللقاء من الدقيقة 17، وبدأ بضغط من جانب إنتر الذي سدد كرتين عبر لاوتارو ثم باستوني، لكن الدفاع تدخل في التوقيت المناسب لإبعاد الخطر.
وتمكن الإنتر من تسجيل هدف التقدم، بعد ركنية شتتها الدفاع لتصل إلى باستوني الذي سدد كرة تابعها أوجوستو في الشباك، لكن تم إلغاء الهدف بداعي التسلل.
وهدد فيورنتينا مرمى إنتر بفرصة خطيرة، بعد عرضية باريسي تابعها مويس كين بشكل ممتاز برأسية من داخل الستة ياردة، تعملق سومير في التصدي لها.