حوض النيل

مباحثات مشتركة بين وزير الدفاع الإثيوبي ومسئولون صوماليون

السبت 04 يناير 2025 - 03:27 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

قام وفد إثيوبي برئاسة وزيرة الدفاع عائشة محمد موسى ووزير الدولة للشؤون الخارجية مسغانو أرجا بزيارة عمل إلى الصومال.

وأجرى الوفد مناقشات مثمرة مع رئيس الصومال حسن شيخ محمود، ونقل رسالة من رئيس الوزراء أبي أحمد إلى الرئيس الصومالي، وفقًا لوزارة الخارجية.

وخلال المناقشة، تعهدت إثيوبيا والصومال بالتزامهما بتعزيز مساعيهما لضمان السلام والاستقرار في الصومال والمنطقة بشكل عام.

وعلاوة على ذلك، اتفقت إثيوبيا والصومال على التعاون في مهمة بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم واستقرار الصومال وتعزيز العلاقات الثنائية.

كما اتفقا على تعزيز تبادل الزيارات والمناقشات، ومن المتوقع أن يزور كبار المسؤولين الصوماليين أديس أبابا قريبًا.

وأعرب وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور عن تقديره وامتنانه لتضحيات ومساهمات قوات الدفاع الإثيوبية في ضمان السلام في الصومال.

وفي كلمتها، أكدت وزيرة الدفاع المهندسة عائشة محمد التزام إثيوبيا بالمساهمة في السلام والاستقرار في الصومال.

كما سلطت الضوء على أن مكافحة الإرهاب هي مجال رئيسي للتعاون بين البلدين.

وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السفير مسغانو أرغا على الأهمية المشتركة للسلام في كل من إثيوبيا والصومال  .

وأشار السفير مسغانو كذلك إلى معالجة التحديات الأمنية على الفور والتركيز على التنمية من خلال تعزيز التعاون بين البلدين. 

رسميًا.. الصومال يُعلن انتهاء أزمته مع إثيوبيا

وفي سياق منفصل، أعلن وزير خارجية الصومال «أحمد معلم فقي»، حل الصراع بين بلاده وإثيوبيا، مُنوهًا إلى «النضج الدبلوماسي المتزايد» لدى الصومال والذي مكنه من تحقيق هذا الاختراق، حسبما أفادت وسائل إعلام صومالية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.

حل الأزمة بين الصومال وإثيوبيا

وأكد وزير الخارجية الصومالي في مؤتمر صحفي يوم الخميس، بمقديشو أهمية الوحدة والتعاون في الشؤون الإقليمية، مضيفا أن هذا الاتفاق يمهد الطريق لتحسين التعاون والاستقرار بين الصومال وجيرانه في المنطقة.

وأعرب فقي، عن تفاؤله بالمستقبل وقال إن هذا الاختراق الدبلوماسي يمكن أن يؤدي إلى شراكات تعود بالنفع ليس فقط على الصومال بل على المنطقة بأكملها.

 

كما أكد أن "القضايا الخلافية مع إثيوبيا تم حلها بفضل صبر وحكمة الصومال، على الرغم من احتلال إثيوبيا سابقاً لأرضنا".

ولم يقدم الوزير الصومالي تفاصيل بشأن طلب إثيوبيا الوصول إلى البحر أو وجود قوات إثيوبية ضمن مهمة الاتحاد الإفريقي في الصومال.

ويأتي الإعلان في أعقاب وصول وفد إثيوبي رفيع المستوى إلى مقديشو بقيادة وزيرة الدفاع عائشة محمد موسى، ووزير الدولة للشؤون الخارجية مسغانو أرجا.

وفي 11 ديسمبر الماضي، اتفق الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على إنهاء الخلاف بينهما خلال قمة عقدت في أنقرة بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

 

إنهاء الخلاف بين الصومال وإثيوبيا

ويُمثل إعلان اليوم نهاية لخلافات طويلة بين الجارين، كما ينهي المهلة التي حددها الصومال بنهاية العام الماضي، لخروج القوات الإثيوبية من أراضيه، لكن موقف مقديشو الجديد لم يفصح عما إذا كانت قد غيرت رأيها وستدعو أديس أبابا للمشاركة بقواتها في بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة لحفظ السلام في الصومال AUSSOM.