سجلت القاعدة النقدية لدى مصرف قطر المركزي في شهر نوفمبر الماضي، ارتفاعا بنسبة 2% على أساس شهري، لتصل إلى نحو 89.5 مليار ريال، وذلك بعد أن سجلت في الشهر الذي سبقه أدنى مستوى لها منذ عام 2019.
وقد دعم الارتفاع الشهري للنقود الاحتياطية زيادة ودائع السوق النقدي بنحو مليار ريال، لتصل إلى 13.4 مليار ريال قطري، إلى جانب ارتفاع فائض الأرصدة الاحتياطية بنسبة 106%، ليبلغ نحو 1.9 مليار ريال – حسب موقع CNBC عربية.
فيما تراجع النقد بشكل هامشي إلى 19.4 مليار ريال، مع استقرار الاحتياطي الإلزامي عند 54.8 مليار ريال قطري.
وعلى صعيد أخر، وصل وفد من وزارة الخارجية القطرية إلى العاصمة السورية، دمشق لتمهيد الطريق لإكمال إجراءات افتتاح السفارة في سوريا.
وجدد والوفد خلال لقاءاته مع الحكومة الانتقالية في سوريا التزام دولة قطر الكامل بدعم الشعب السوري.
أصدرت الخارجية القطرية، الأحد، بيانا أدانت فيه موافقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل.
ووفقا لوكالة الانباء القطرية "قنا"، جاء في بيان الخارجية أنه: "تدين دولة قطر بشدة مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة، وتعدها حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وانتهاكا سافرا للقانون الدولي".
وتابع البيان: "وتشدد وزارة الخارجية على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف الاعتداءات على الأراضي السورية، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية، فضلا عن التضامن لمواجهة مخططاته الانتهازية.
وعلى صعيد اخر، رحّب وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية «محمد الخليفي»، بالخطوات التي اتخذت بسوريا خلال الساعات الماضية، قائلاً: «نأمل أن يُؤدي ما اتخذ بسوريا لخطوات تُوصل للاستقرار»، حسبما أفادت وسائل إعلام قطرية.
وأكد الخليفي على أن «الحوار هو السبيل الوحيد لضمان مستقبل مشرق لسوريا، الاتصالات مستمرة مع مختلف الأطراف في الساحة السورية».
