قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة، إن الهجوم الإسرائيلي الجديد على لبنان يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في ردع إسرائيل ووقف الهجوم على الأراضي اللبنانية.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية: إن "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الموجود في نيويورك، تابع المعلومات المتوافرة عن سلسلة الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأضافت، أن "ميقاتي أجرى لهذه الغاية اتصالا بقائد الجيش العماد جوزاف عون، واطلع منه على المعلومات المتوافرة عن هذا الهجوم، وأجرى اتصالا بمنسق "اللجنة الوطنية لتنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات" الوزير ناصر ياسين وأعطاه توجيهاته لاستنفار كل الأجهزة المعنية، لا سيما في ضوء المعلومات التي تشير الى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا نتيجة هذا العدوان".
وأكد رئيس الحكومة، أن "الهجوم الجديد يثبت أن الجيش الإسرائيلي، لا يأبه لكل المساعي والنداءات الدولية لوقف إطلاق النار، مما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في ردع هذا العدو، ووقف طغيانه وحرب الإبادة التي يشنها على لبنان".
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، حق لبنان بالاستقرار والأمن واستعادة أراضيه المحتلة.
وقال ميقاتي في كلمة له امام مجلس الامن الدولي، نؤكد حق لبنان بالاستقرار والأمن واستعادة أراضيه المحتلة.
وتابع:"كما نؤكد التزامنا بالقرار 1701 واطالب بالعمل الجاد لانسحاب "إسرائيل" من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وبدوره، أصدر «حزب الله اللبناني»، بيانًا جديدًا كشف من خلاله عن عمليات نوعية نفذها يوم الأربعاء، ضد «قوات الاحتلال الإسرائيلي»، «دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة»، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.
وقال الإعلام الحربي في حزب الله: إن «المقاومة الإسلامية نفذت عددًا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة بتاريخ الأربعاء 25-09-2024 وفقًا للآتي»:
