أكد «نواب الكتل السنية في العراق»، ضرورة عقد جلسة انتخاب رئيس البرلمان وفق معيارين أحدهما اتباع السياقات القانونية، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء.
وجاء في بيان لتحالفي العزم والسيادة والنواب السنة في كتلة العقد والمستقلين، مُوجهًا لقادة القوى السياسية والإطار التنسيقي، «يرى نواب الكتل السنية ضرورة المضي قدمًا بعقد جلسة انتخاب رئيس لمجلس النواب واتباعا للسياقات القانونية والالتزام بالأعراف السابقة».
وأشار البيان إلى أن ذلك يُؤدي «للحافظ على مكتسبات في ظرف حرج وحساس على المستوى الوطني ومستوى المنطقة والعالم».
وقد دعا رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، يوم الثلاثاء، البرلمان لانتخاب رئيس لمجلس النواب العراقي.
وقال رئيس العراق في تغريدة له: "ندعو الأخوات والأخوة ممثلو الشعب الى تفعيل دورهم في انتخاب رئيس لمجلس النواب وبأسرع وقت ممكن من أجل مواصلة الدور التشريعي والرقابي بما يخدم تطلعات شعبنا العزيز".
من ناحية أخرى، أدان رئيس مجلس النواب العراقي بالنيابة «محسن المندلاوي»، محاولة اغتيال النائب «تقي الوائلي»، مُطالبًا وزير الداخلية وقيادة عمليات بغداد بالإسراع باعتقال الجناة وتقديمهم للقضاء، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الأحد.
وذكر المكتب الإعلامي للمندلاوي في بيان، أن «رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي استنكر بشدة، محاولة الاغتيال الجبانة التي تعرض لها النائب تقي ناصر الوائلي مع عائلته الكريمة، إثر هجوم مسلح شنتها عصابات إجرامية على منزله في منطقة الدولعي ضمن العاصمة بغداد».
وطالب المندلاوي، بحسب البيان، الأجهزة الأمنية وعلى رأسها وزير الداخلية وقائد عمليات بغداد إلى التحرك العاجل لكشف ملابسات حادثة الاستهداف واعتقال المجموعة الخارجة عن القانون والمنفذة لهذه العملية الفاشلة وتقديمها للقضاء العادل .
ودعا رئيس مجلس النواب بالنيابة، الجهات ذات العلاقة إلى عدم التهاون مع هكذا جرائم التي من شأنها زعزعة الأمن والأستقرار في بغداد والمحافظات كافة، ووضع خطة استباقية للقبض على العصابات الاجرامية وتنشيط الجانب الاستخباري لمنع أي اعتداء مهدد لأمن البلد والمواطنين.
وفي وقت سابق، قررت «رئاسة البرلمان في العراق»، تمديد الفصل التشريعي الأول لمجلس النواب 30 يومًا، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، في أنباء عاجلة، الجمعة.