صدم العالم بخبر وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة، ولم تكن واقعة الرئيس الإيراني هي الأولى من نوعها، حيث كانت هناك وقائع لزعماء ورؤساء دول لقوا نفس المصير.
ولقي نحو 18 رئيس دولة مصرعه في حوادث تحطم طائرات، من بينهم الرئيس الباكستاني ضياء الحق، الذي لقي مصرعه في 17 أغسطس 1988.
تأتي في مقدمة هذه الدول التي لاقى زعمائها مصير الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي هي البرازيل، إذ فقدت اثنين من زعمائها بنفس طريقة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وهما كل من «نيريو راموس»، رئيس البرازيل، الذي توفي في 16 يونيو 1958، «هومبرتو دي إلينكار كاستيلو برانكو»، رئيس البرازيل، الذي توفي في 18 يوليو 1967.
لقي مصير الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي كلا من الرئيس رينيه بارينتوس، رئيس بوليفيا، الذي توفي في يوم 27 أبريل 1969، وخايمي رولدوس أغيليرا، رئيس الإكوادور الذي توفي في 24 مايو 1981،
كذلك الرئيس العراقي عبد السلام عارف، الذي توفي في حادث تحطم طائرة في الثالث عشر من أبريل 1966.
لقى رئيس الوزراء اللبناني رشيد كرامي، مصرعه في الأول من يونيو 1987، بنفس الطريقة.
ومن بين الزعماء الذين نالوا نفس المصير، الأمين العام للأمم المتحدة السويدي "داغ همرشولد"، الذي لقي مصرعه في حادث في روديسيا في 18 من سبتمبر 1961.
كما شملت القائمة أيضا: سامورا ماشيل، رئيس موزمبيق، وتوفي في 19 أكتوبر 1986، وجوفينال هابياريمانا، رئيس رواندا، الذي توفي في 6 أبريل 1994، الرئيس سيبريان نتارياميرا، رئيس بوروندي، الذي توفي في 6 أبريل 1994.
بينما كان من نصيب القارة الأوروبية بوريس ترايكوفسكي، رئيس مقدونيا، الذي لقي مصرعه في 26 فبراير 2004، وليخ كاتشينسكي، رئيس بولندا، الذي توفي في 10 أبريل 2010.
ولا قي نفي المصير الرئيس الفلبيني رامون ماجسايساي، الذي توفي في 17 مارس 1957، من قارة آا وهي القارة الي تقع بها إيران حيث يعد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ثاني رؤساء القارة الذي يتوفى بحادث طائرة.
وشملت القائمة أيضا: زعيم جماعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، يفغيني بريغوجين، الذي توفي في حادثة تحطم طائرة أثناء رحلة بين موسكو وسان بطرسبرغ يوم 23 أغسطس 2023.
يذكر أن وكالة مهر للأنباء التابعة للحرس الثوري الإيراني، قد أكدت وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية على متن الطائرة المنكوبة بعد العثور على حطامها.