أفادت تقارير إخبارية، بإطلاق المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية تجاه مستوطنة "سديروت" بغلاف غزة، وسط سماع دوى صافرات الإنذار في المكان للمرة الثانية.
صرح وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، قائلًا إن إسماعيل هنية أبلغ طهران، أن الكرة في ملعب الطرف المقابل وأن حماس صادقة في نياتها.
وتابع عبد اللهيان: هنية أبلغنا برد حماس على مقترح مصري قطري لوقف هجمات إسرائيل وتبادل الأسرى ورفع الحصار.
وافقت حركة حماس على اتفاق من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين، لكن مسؤولا إسرائيليا قال إن الاتفاق غير مقبول لإسرائيل بسبب "تخفيف" بنوده.
وقالت الولايات المتحدة، التي تلعب إلى جانب قطر ومصر دور الوساطة في المحادثات، إنها تدرس رد حماس وستبحثه مع حلفائها في الشرق الأوسط.
ويشمل الاتفاق الذي أعلنت الحركة الفلسطينية موافقتها عليه، ما يلي:
– وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما
- إطلاق حماس سراح 33 من الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن فلسطينيين من السجون الإسرائيلية
- سحب إسرائيل قواتها جزئيا من غزة والسماح للفلسطينيين بحرية الحركة من جنوب القطاع إلى شماله
- فترة أخرى مدتها 42 يوما تتضمن اتفاقا لاستعادة "هدوء مستدام" في غزة، وهي عبارة قال مسؤول مطلع على المحادثات إن حماس وإسرائيل اتفقتا عليها من أجل عدم مناقشة "وقف دائم لإطلاق النار"
- انسحاب كامل لمعظم القوات الإسرائيلية من غزة
- إطلاق حماس سراح أفراد من قوات الاحتياط الإسرائيلية وبعض الجنود مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين
- الانتهاء من تبادل الجثامين والبدء في إعادة الإعمار وفقا لخطة تشرف عليها قطر ومصر والأمم المتحدة
- إنهاء الحصار الكامل على قطاع غزة
نشبت اشتباكات عنيفة بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي، والمتظاهرين الإسرائيليين في شوارع تل أبيب، وذلك خلال احتجاجات للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية في غزة، للإفراج عن الرهائن المحتجزين بالقطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأغلق عائلات الأسرى الإسرائيليين شوارع تل أبيب والقدس وبئرالسبع لمطالبة الحكومة بالموافقة على صفقة التبادل.