اعتقلت"شرطة كوريا الجنوبية"، امرأة للاشتباه في قيامها باستدعاء نحو 20 سيارة أجرة بالقُرب من المقر الرئاسي بوسط سيئول في وقت سابق من هذا الأسبوع، حسبما أفادت وكالة "يونهاب"، اليوم الخميس.
وقال مركز شرطة "سيئول يونغسان" إنه يُحقق مع المرأة بعد اعتقالها يوم الثلاثاء بتهمة عرقلة العمل.
وتُتهم المرأة باستدعاء 18 سيارة أجرة إلى مدخل المقر الرئاسي على فترات تتراوح من 5 إلى 10 دقائق من الساعة 2:30 حتى الساعة 4:20 من صباح يوم الاثنين.
وقالت الشرطة إن رقم الهاتف الذي استخدمته المشتبه بها لطلب سيارات الأجرة من خلال أحد التطبيقات غير موجود بالفعل، مضيفة أنها تحقق في القضية مع ترك جميع الاحتمالات مفتوحة.
قررت "كوريا الشمالية"، إلغاء الوكالات التي تعمل على تنسيق الشؤون بين الكوريتين، حسبما أفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، الثلاثاء.
وذكرت الوكالة أن "كوريا الشمالية تلغي الإدارات التي تعمل على تنسيق الشؤون بين الكوريتين ".
وفي وقت سابق، أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أن بيونغ يانغ ستستخدم كامل ترسانتها لتدمير كوريا الجنوبية كليا في حال أي "استفزاز عسكري" من قبل سيئول.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية عن كيم جونغ أون قوله، أثناء زيارته لمنشآت الصناعة العسكرية: "إذا حاولت جمهورية كوريا استخدام القوات المسلحة ضد دولتنا أو تهديد سيادتنا وأمننا، لن نتردد في استخدام كامل ترسانتنا وكل ما يوجد لدينا من القوات والوسائل لتدمير جمهورية كوريا بالكامل".
يُذكر أن كوريا الشمالية أجرت في 5 يناير تدريبات عسكرية للمدفعية بالقرب من جزيرتين تابعتين لكوريا الجنوبية.
بدورها، أجرت القوات المسلحة لكوريا الجنوبية تدريبات مماثلة بالقرب من الخط الفاصل بين الدولتين الكوريتين.
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية "جيون ها-كيو"، إنه من المتوقع أن يستأنف الجيش الكوري الجنوبي التدريبات في المناطق العازلة، التي تم إنشاؤها بموجب الاتفاق العسكري بين الكوريتين لعام 2018، حيث أصبحت غير سارية عمليا بعد إطلاق كوريا الشمالية للقذائف المدفعية مؤخرا.
زعمت وكالة الاستخبارات في كوريا الجنوبية، استخدام حركة «حماس» لأسلحة كورية شمالية في حربها مع إسرائيل على الرغم من نفي كوريا الشمالية المتكرر لقيامها بصفقات أسلحة.