ذكر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن عشرات الآلاف في غزة فروا باتجاه الجنوب وفقًا للتقديرات بعدما أمهلت إسرائيل الفلسطينيين 24 ساعة للجلاء عن شمال القطاع قبل هجوم بري مرتقب.
وأضاف المكتب على موقعه الإلكتروني أن قبل أمر الإخلاء نزح ما يربو على 400 ألف فلسطيني داخل القطاع بسبب الأعمال القتالية.
وكانت قد دعت منظمة الصحة العالمية، إسرائيل إلى إلغاء أوامرها لأكثر من مليون شخص يعيشون في شمال قطاع غزة بإخلاء منازلهم، والتوجه جنوبًا.
شددت دولة الكويت، على رفضها القاطع دعوات الاحتلال لتهجير الفلسطينيين القسري من قطاع غزة واستمرار التصعيد وعمليات القتل والتدمير العشوائي، الذي يعد خرقاً للقانون الدولي والإنساني.
وقال وزير الخارجية الكويتى الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح: "إن تلك الدعوات ستؤدي إلى مزيد من المعاناة للشعب الفلسطيني الذي يعاني من قصف وحصار أدى إلى سقوط مئات الضحايا الأبرياء"، مطالباً المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل الفوري لإيقاف هذا التصعيد الخطير، ووضع حد لهذه الحرب الشعواء التي لا تفرق بين الأهداف المدنية والعسكرية.
ودعا إلى إيقاف استهداف المدنيين، وأن يضطلع الجميع بمسؤولياته سياسياً وإنسانياً، وأن يقوم المجتمع الدولي وعلى الفور بالتحرّك نحو رفع الحصار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية والطبية، وتوفير الغذاء والمياه للشعب الفلسطيني، من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها التابعة والمنظمات غير الحكومية المعنية بالشؤون الإنسانية.
قالت مصادر لـ "الأمصار" إن مندوب روسيا في مجلس الأمن، يعمل على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة.
أكد رياض منصور مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، أنه يجب توفير كل المستلزمات الانسانية ومن كل مقاومات الحياة لسكان وشعب فلسطين في قطاع غزة، إذ أنه يواجه كارثة إنسانية وطبية خلال الفترة الأخيرة، من خلال عملية الحصار لقطاع غزة.
وتابع: “يجب أن لا تسمح الإنسانية والأمم المتحدة إلى تكرار نكبة الشعب الفلسطيني من خلال التجهير الإجباري لـ2 مليون و300 ألف مواطن فلسطيني من قطاع غزة”.
وأوضح مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، أن ما تفعله قوات الاحتلال الإسرائيلي إما الموت أو التهجير الجماعي هو وثمة عار على الأمم المتحدة، مشددًا على أنه يجب وقف إطلاق النار فورًا.
وأشار إلى أن كافة الدولة العربية متحدون من أجل فلسطين والسماح بدخول المساعدات من غذاء وأدوية، مضيفًا: “لا ينبغي أن نسمح كبشر وكمجلس أن تحل نكبة أخرى بعد 75 سنه من الاحتلال الإسرائيلي”.