رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الصناعة الإماراتي: قطاع النفط يحتاج لاستثمارات تقدر بنحو 600 مليار دولار

نشر
وزير الصناعة الإماراتي
وزير الصناعة الإماراتي سلطان بن أحمد

قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، إن الطلب العالمي على النفط أكبر من الكميات المعروضة بالأسواق.

سلطان بن أحمد الجابر خلال افتتاح فعاليات أديبك
سلطان بن أحمد الجابر خلال افتتاح فعاليات أديبك

وأضاف خلال كلمته بافتتاح فعاليات معرض ومؤتمر “أديبك 2021″، اليوم الإثنين، أن قطاع النفط والغاز يحتاج إلى ضخ استثمارات تقدر بنحو 600 مليار دولار حتى 2030، مضيفًا أن الأولوية لزيادة الاستثمارات في موارد النفط والغاز الأقل في الانبعاثات الكربونية.

وكشف الجابر أن دولة الإمارات ستحصل على معظم احتياجاتها من الطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول يناير/كانون الثاني 2022، مشيرًا إلى أن الإمارات تقترب من بلوغ أهدافها بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز.

وتابع: “أن عقود خام مربان الآجلة ستحقق هذا الأسبوع تداولا بأكثر من مليار برميل، فيما تمضي شركة أدنوك بثبات نحو ترسيخ مكانتها ضمن منتجي ومصدري الهيدروجين الأزرق”.

كما اشار إلى أن “التغير المناخي أزمة حقيقية، ومؤتمر “COP 26” اختتم فعالياته بنجاح”، مضيفًا: علينا أن نحرز تقدما فعليا في توفير مصادر الطاقة المتجددة، وأن نعمل على تقليل انبعاثات الكربون إلى الحد الأدنى وفقا للقرارات المتخذة من قيادة الإمارات.

وأكد على أن الإمارات منفتحة على الاستثمار في مجال الطاقة، كما أننا مستمرون في تطوير خططنا لتوفير النسب الكافية من الهيدروجين الأزرق، قائلًا: “ندعوكم لمشاركة أدنوك والإمارات للعمل والاسثثمار في مجال الطاقة التي نحتاجها في المستقبل”.

معرض أديبك

انطلق صباح اليوم الإثنين 15 نوفمبر/تشرين الثاني معرض ومؤتمر “أديبك 2021″بمشاركة وزراء وقادة وخبراء قطاع الطاقة حول العالم.

ويشارك في “أديبك 2021” أكثر من 1100 متحدث من بينهم أكثر من 160 شخصية من وزراء ومدراء تنفيذيين وقادة أعمال عالميين، حيث يجتمعون في أول مؤتمر ومعرض على مستوى القطاع بعد قمة الأمم المتحدة للمناخ “COP 26”.

وتستمر فعاليات المؤتمر والمعرض، حتى يوم الخميس 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بمشاركة وزراء وقادة وخبراء قطاع الطاقة حول العالم.

وتشهد الدورة الحالية من “أديبك 2021” مناقشة القرارات الرئيسية لقمة الأمم المتحدة للمناخ “COP 26” وصياغة أجندة قطاع الطاقة للعقود الثلاثة المقبلة.