مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجامعة العربية تشدد علي مغادرة المرتزقة من ليبيا

نشر
الأمين العام للجامعة
الأمين العام للجامعة العربية ورئيس المجلس الأوروبي

شددت الجامعة العربية، اليوم الجمعة، على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمساعدة ليبيا في إخراج المرتزقة من البلاد.

جاء ذلك خلال جلسة مباحثات بين الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ورئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، اليوم الجمعة، علي هامش مشاركتهما في اعمال قمة باريس حول الوضع في ليبيا.

وأعرب الأمين العام عن أهمية مسألة خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، داعياً الي تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق هذا الامر الضروري لاستعادة الدولة الليبية عافيتها وسيادتها الإقليمية على أراضيها.

كما شدد على ضرورة عقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها المحدد وفقا للتوافقات الدولية في هذا الخصوص.

وبينت الأمانة العامة بالجامعة العربية أن الأمين العام عرض خلال جلسة المباحثات مع رئيس المجلس الأوروبي تطورات الأوضاع في المنطقة وآفاق التعاون العربي الأوروبي خلال الأشهر المقبلة، والتي من المقرر أن تشهد عقد اجتماع وزاري بين الجانبين مطلع العام المقبل للأعداد لاجتماع قمة عربية أوروبية قريبة.

وأوضح المصدر أن المباحثات إلي موضوعات متعددة بناء على رغبة المسؤول الأوروبي في الاستماع إلي تقييم الأمين العام للجامعة العربية في موضوعات مثل الوضع في السودان وليبيا وتطورات الشأن الفلسطيني وسد النهضة وغيرها من المسائل ذات الاهتمام المشترك.

وتستضيف العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة، مؤتمرا دوليا رفيع المستوى حول ليبيا، وسط آمال عريضة وصناديق انتخابات تنتظر تدفق الأصوات.

ويأتي المؤتمر قبل 6 أسابيع فقط من موعد إجراء الانتخابات العامة في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل؛ الخطوة التي يراها المراقبون المخرج الوحيد إلى آفاق الاستقرار والسلام في ليبيا.

ويناقش مؤتمر باريس قضايا عدة أبرزها ملف إجراء الانتخابات العامة الليبية، وانسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة، وحشد الجهود الدولية لدعم الاستقرار في البلد الأفريقي.

وفي تصريحات سابقة، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن مؤتمر باريس يهدف إلى إعطاء دفعة دولية نهائية ليتسنى إجراء انتخابات بنهاية العام، ويدعم خطة رحيل القوى الخارجية والمرتزقة من ليبيا.

فيما قال قصر الإليزيه في معرض تقديمه المؤتمر، الثلاثاء الماضي، إن “الانتخابات في متناول اليد. هناك حركة قوية تعمل في ليبيا حتى يتم إجراؤها. واستقرار البلاد معلق عليها”.

وأكدت الرئاسة الفرنسية “لكن المعطلين هؤلاء الذين يريدون تعطيل الاقتراع يتربصون بها، يحاولون إخراج العملية من مسارها”.