موريتانيا.. وزيرة التعليم العالي تبحث مع وفد دولي استراتجية 2030
بحثت وزيرة التعلم العالي والبحث العلمي في موريتانيا، آمال بنت سيدي ولد الشيخ عبدالله، مع وفد من المعهد الدولي للتخطيط التربوي إعداد استراتجية التعليم العالي في أفق 2030.
وكان يرأس الوفد التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة(اليونسكو) جان جاك ابول، وكان ذلك اليوم الإثنين في نواكشوط.
وحسبما ذكر الإعلام الموريتاني، أن الوزيرة أكدت على أهمية إعداد هذه الاستراتجية إعدادا متكاملا يراعي كافة الجوانب المتعلقة بنجاح تطبيقها على أرض الواقع.
وتم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون القائم بين موريتانيا واليونسكو وخاصة في مجالات تدخل الوزارة.
ويذكر أن تطور التعليم العالي بموريتانيا مر بمراحل مفصلية، حيث اقتصر في بدايته على المدرسة العليا للتعليم التي أسندت إليها مهمة تكوين الأساتذة، ثم تطور مع إنشاء مشروع جامعة نواكشوط ليشمل بعض التخصصات النظرية في الآداب والعلوم الإنسانية وفي الاقتصاد والقانون، ثم جاء إنشاء كلية العلوم التقنيات في ظروف لا تختلف كثيرا عن ظروف نشأة أخواتها ليتطور الأمر تحت ضغط الطلب المتزايد على التخصصات العلمية إلى إنشاء كلية للطب ثم جامعة للعلوم والطب والتكنولوجيا، ثم المعهد الجامعي المهني، في محاولة من السلطات العمومية لسد النقص الملاحظ في مؤسسات العليم العالي، ثم دمج بعض هذه المؤسسات في جامعة نواكشوط العصرية.
كما تم أيضًا إنشاء عدة معاهد متخصصة مثل المعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات والمعهد العالي للدراسات التكنولوجية في روصو، والمدرسة العليا متعددة التقنيات التي تشرف عليها وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الدفاع الوطني، هذا من الناحية المؤسسية، أما من حيث المناهج فقد حاول القائمون على التعليم العالي مواكبة التطور في مناهج التكوين من خلال استنساخ مقررات التدريس عند دول نختلف معها كثيرا في الواقع وإن جمعتنا مع بعضها بعض الخصائص المشتركة.