رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة لشئون اللاجئين تعرب عن قلقها إزاء الوضع على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا

نشر
الأمصار

أعرب مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقه فيما يتعلق بالوضع مع المهاجرين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا.

اللاجئين
اللاجئين

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، شابيا مانتو، في تصريح أدلت به لوكالة أنباء “تاس” الروسية، اليوم الثلاثاء، “لقد أعربنا مرارًا عن مخاوفنا بشأن استغلال اللاجئين والمهاجرين كأداة لتحقيق غايات سياسية”.

ومن جانبها، ذكرت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في وقت سابق على حسابها على تويتر أن “الصور من الحدود بين بيلاروسيا وبولندا مقلقة للغاية”.

وكانت الوكالة الأممية، قد كتبت في وقت سابق في تغريدة عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي “قلنا مرارًا استخدام اللاجئين والمهاجرين لتحقيق غايات سياسية أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف… حان وقت العمل الآن – ندعو بيلاروسيا إلى تجنب تعريض الأرواح للخطر”.

كما أشارت وسائل الإعلام البولندية ومواقع الشبكات الاجتماعية، صباح أمس الاثنين، أن مجموعة من عدة آلاف من المهاجرين كانت متوجهة في بيلاروسيا نحو بولندا.

وعلى غرار ذلك، أعلنت السلطات البولندية تشديد الإجراءات الأمنية على طول الحدود، حيث تم نشر الجيش والشرطة لتعزيز حرس الحدود، وفي فترة ما بعد الظهر، نشر حرس الحدود البولندي على صفحته على تويتر مقطع فيديو يظهر مجموعة كبيرة من المهاجرين يحاولون تدمير سياج من الأسلاك الشائكة باستخدام جذوع الأشجار وقطع الأخشاب، وتصدت الشرطة وحرس الحدود والجيش لمحاولاتهم على الجانب البولندي من الحدود، ويمكن ملاحظة أنه تم استخدام الغاز على الجانب البولندي من الحدود. في الوقت الحالي، تم إحباط جميع محاولات العبور إلى بولندا.

وفي وقت متأخر من أمس الاثنين، ظهرت تقارير عن إطلاق نار على الحدود، وتقول مينسك إنها جاءت من الجانب البولندي، بينما قالت وارسو إنه يمكن أن تكون “نيران أعمى” من جانب بيلاروسيا.

 

أخبار أخرى: اللاجئين

بايدن يخصص 976.1 مليون دولار لمساعدة اللاجئين الأفغان في الولايات المتحدة

اللاجئين الأفغان

وافق الرئيس الأمريكي، جو بايدن على تخصيص 976.1 مليون دولار لمساعدة اللاجئين الأفغان الذين غادروا بلادهم مؤخرا ونقلوا إلى أراضي الولايات المتحدة.

جاء ذلك في وثيقة أرسلها بايدن، الجمعة، إلى وزير خارجيته أنتوني بلينكن.

وسبق أن صدرت عن البيت الأبيض وثائق مماثلة في نهاية يوليو الماضي، (100 مليون دولار) ونهاية أغسطس (500 مليون دولار).

وفي سياق آخر، قامت الولايات المتحدة بإجلاء 65 ألف أفغاني على الأقل، وفقا للأرقام التي قدمتها وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الأمن الداخلي.

كما قال البيت الأبيض في وقت سابق إنه يتوقع إعادة توطين ما يصل إلى 95 ألف أفغاني في الولايات المتحدة، وصل معظمهم بحلول نهاية سبتمبر الماضي، وذلك بعد أن أنهت الولايات المتحدة وجودها العسكري في أفغانستان وانسحاب قواتها بعد نحو عشرين عاما من غزوها لأفغانستان في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 على أمريكا.

ومن جانبها، دعت المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين شابيا مانتو، الأسبوع الماضي، الدول إلى تسهيل وتسريع إجراءات لم شمل العائلات الأفغانية الذين تركت عائلاتهم فى أفغانستان أو الذين نزحوا فى جميع أنحاء المنطقة وإعطاء الأولوية لهذه الإجراءات.

وقالت مانتو – في مؤتمر صحفي بجنيف – إن التطورات السياسية الأخيرة فى أفغانستان لم تؤد إلى نزوح واسع النطاق عبر الحدود فان العديد من اللاجئين الأفغان وطالبي اللجوء الموجودين من قبل لا يزالون منفصلين عن أسرهم بسبب عدم إمكانية الوصول إلى إجراءات لم شمل الأسرة .

وأضافت أنه في حين أن العديد من البلدان لديها أطر قانونية محددة توفر لم شمل عائلات اللاجئين وتقدم ضمانات وإعفاءات محددة إلا أن المفوضية تشعر بالقلق من أن العديد من اللاجئين الأفغان قد يواجهون عقبات إدارية كبيرة في أعمال هذا الحق القانوني.اللاجئين الأفغان

وأشارت إلى أن بعض هذه العوائق تشمل التكاليف الباهظة وأوقات الانتظار الطويلة ومتطلبات التوثيق غير المرنة ونوهت إلى أنه مع إغلاق العديد من السفارات والقنصليات فى أفغانستان فان العديد من اللاجئين يواجهون الآن أيضا صعوبة فى الوصول إلى الوثائق ذات الصلة وتقديمها .

كما أكدت، أن المنظمة تشجع الدول على تطبيق معايير ليبرالية وإنسانية فى تحديد أفراد الأسرة المؤهلين مع مراعاة التكوينات والهياكل الأسرية المتنوعة وأشارت إلى أن العديد من أولئك الذين يسعون إلى لم شملهم مع أحبائهم فى بلدان ثالثة سيكونون مؤهلين فى السياق الحالى كلاجئين وسيكونون مؤهلين لجميع ضمانات حماية اللاجئين .

قالت مانتو إن مفوضية اللاجئين تقترح اتباع نهج أكثر واقعية ومرونة بما في ذلك من خلال استخدام أساليب المعالجة المبتكرة والمقابلات عن بعد ولفتت إلى أنه فى حين أن عمليات لم شمل الأسر تختلف عن برامج إعادة توطين اللاجئين إلا أن خطط لم شمل الأسرة يمكن أن تكمل البرامج الإنسانية من خلال تسهيل الدخول الامن والقانونى للاجئين إلى بلدان أخرى والمساعدة فى التخفيف من لجوء اللاجئين الى الرحلات المحفوفة بالمخاطر وغير النظامية ومساعدة اللاجئين على الوصول الى الحماية والحلول طويلة الأجل.